أعلنت مصر إبلاغ إسرائيل أن قوات حزب الله اللبناني ستقوم باجتياح مستوطنات الشمال وذلك في حال قيام تل أبيب بعملية عسكرية برية في غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تداولت أخبارا مفادها أن قائد المنطقة الشمالية أوري غوردن، قد أبلغ رؤساء السلطات المحلية في الشمال الإسرائيلي (حاليا) برفع حالة الاستنفار.
في حين أشارت مصادر محلية في لبنان أن الطيران الحربي الاسرائيلي ينفذ طلعات جوية فوق العديد من مناطق الجنوب اللبناني المتاخمة للحدود الشمالية لإسرائيل في هذه الأثناء.
كما قامت مدفعية جيش العدو الإسرائيلي بإطلاق قنابل مضيئة قبل قليل بين عيتا الشعب ورميش على الحدود مع فلسطين المحتلة، خوفا من تسلل وحدات الرضوان في المقاومة اللبنانية إلى المستوطنات الشمالية، في وقت يؤكد فيه السفير الروسي لدى إسرائيل بأن التصعيد الفلسطيني لن ينتهي خلال الأيام المقبلة.
وعلى صعيد تطورات المعارك في المناطق المحتلة، قامت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية بتدمير مبنى مركز قيادة الشرطة في سديروت، بعد تحصن أحد المقاومين الأبطال فيه لأكثر من 15 ساعة، لم يستطيعوا خلالها التغلب عليه، وتمكن من الفرار من أيديهم ليعاود مهاجمتهم لاحقا بإذن الله.
ومع تأجج الصراع بين الطرفين، أعلنت الخارجية الأمريكية قيام بلينكن بحث السلطة الفلسطينية على تعزيز الخطوات لاستعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية، وإيقاف قصف المناطق المحتلة.
كما أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي عن فشل الهجوم المضاد التي تشنه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي أسمتها عملية السيف الحديدي التي زعمت أنها ستستعيد سيطرتها على المقاطعات التي دخلتها فصائل المقاومة.
وردا على اعتداءات إسرائيل الأخيرة على مبنى فلسطين وغيرها من المناطق، أطلقت المقاومة ردا قويا وعنيفا استهدف العاصمة الإسرائيلية، وذلك بعد قصف تل أبيب بأكثر من 150 صاروخا في دفعة واحدة، وما تزال الصليات الصاروخية تدك معاقل الإسرائيلين وجحورهم.
وأشار أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام إلى أن المجاهدين الفلسطينيين يخوضون الآن معارك بطولية في أكثر من 25 موقعا في فلسطين، يسطرون فيها ملاحم بطولية وتاريخية ستفرح قلوب كل الفلسطينيين.
وأعلنت الرئاسة التونسية قبل قليل عن وقوفها مع الشعب الفلسطيني، وأنها تدعمه بشكل غير مشروط، أي أنه من الممكن أن تقدم دعما عسكريا وماديا عاجلا في أي وقت للمقاومة الفلسطينية مثلما فعلت الجزائر بتوجيه من رئيسها عبدالقادر تبون.
كما أعلنت إيران بمختلف مؤسساتها السياسية والعسكرية عن دعم المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، وشنها هجوم سيبراني واسع النطاق ضد المؤسسات الإسرائيلية العسكرية والمدنية والأمنية، وشل حركتها بالكامل.
ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي على الضفة والأراضي الفلسطينية، فإنه من الممكن أن تتدخل قوات حزب الله اللبناني في أي لحظة وتبدأ عمليتها العسكرية المرتقبة التي أشار إليها حسن نصر الله في أكثر من مناسبة، واليوم هو الوقت المناسب ليأتي الرد المرتقب من سماحة الحاج أبو هادي.
نتمنى النصر الكامل للقوات الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية حتى دحر كل المحتلين عنها وإعلان دولة فلسطين دولة مستقلة حرة أبية كما كانت سابقا وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.