كشف السيد حسن نصر الله حجم الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتكاليف الباهظة التي دفعها جراء فتح الحرب مع فلسطين وحزب الله اللبناني.
ما هي خسائر إسرائيل في معاركه مع حزب الله
وحول ذلك قال الأمين لحزب الله ما يلي:
- العمليات التي بدأت وتصاعدت أجبرت العدو على أن يبقي قواته عند الحدود وحشد المزيد منها
- الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة
- الجبهة اللبنانية استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان
- جزء مهم من قوات الاحتلال هي قوات نخبة وقوات نظامية كان يمكن أن تتوجه إلى غزة
- نحو ثلث القوات اللوجيستية لجيش الاحتلال موجهة إلى الحدود اللبنانية
- نحو ثلث القوات اللوجيستية في جيش الاحتلال موجهة إلى الحدود اللبنانية
- الجبهة اللبنانية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح
- تم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا
- العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والترقب والخوف لدى قيادة العدو وحتى لدى واشنطن
- هناك قلق من أن تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب شاملة والعدو يحسب لذلك كل حساب
- عملياتنا تجعل العدو يحسب خطواته إزاء لبنان وهو يضبط إيقاعه خشية تدهور الأمور
- عملياتنا اليومية على الحدود تجعل العدو مرتدعا
- عملياتنا تقول للعدو إنه سيرتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده إذا اعتدى على لبنان
- هذه المشاهد في غزة ستجعلنا أكثر إيمانا بوجوب الصمود والتحدي وعدم الاستسلام
أوروبا وأمريكا وإسرائيل تترقب خطاب حسن نصر الله
وتشير وسائل الإعلام العبرية أن إسرائيل وأمريكا تترقب بحذر خطاب السيد حسن نصر الله، كما أن أوروبا بأكملها تنتظر كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله لمعرفة احتمالات نشوب حرب إقليمية والتي ستؤثر على إمدادات الوقود إلى كامل أوروبا.
وأشارت صحيفة الجمهورية اللبنانية إلى أن السيد حسن نصر الله قد قام بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى بالرئيس السوري بشار الأسد في إطار التحضيرات للمرحلة القادمة من الحرب.
كما تشير المصادر إلى أن قوات الحشد الشعبي العراقي قد وصلت إلى الحدود السورية بحشود كبيرة، تجهزا لاحتمالات فتح جبهة الجولان مع إسرائيل التي ستتطلب عددا كبيرا من القوات، خصوصا أن بعض المناطق في سوريا ماتزال تشهد بعض التوترات والأحداث الأمنية.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكد في اتصال هاتفي مع نظيره السوري المقداد، أن جاهزية المقاومة الفلسطينية وبقية أطراف المقاومة عالية جدا في المنطقة، ولديها استعدادات تامة لكافة الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة وغي المتوقعة.
تجدر الإشارة إلى أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني كان قد وصل بالأمس إلى بيروت في زيارة تستمر عدة أيام بالتزامن مع خطاب السيد حسن نصر الله اليوم ضمن فعالية تكريمية للشهداء الذين ارتقوا في معارك طوفان الأقصى.
أما على صعيد التطورات في المنطقة، فإن هدوءّ حذرا يسود مختلف المحاور قبيل خطاب سماحة السيد الذي سيكون تحديدا لميعاد ساعة الصفر في تاريخ الحرب بين المقاومة الإسلامية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مخيم جباليا شمالي غزة قد شهد مجازر متعددة خلال الأيام القليلة القادمة من قبل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي ووفقا لمصادر مطلعة في البيت الأبيض، قد أثارت استياء بايدن وفريق الأمن القومي الأمريكي، تخوفا من تصاعد وتيرة الحرب بين المقاومة وإسرائيل في المنطقة وفتح جبهات جديدة لا تقدر أمريكا وحلفائها على التصدي لها إلى جانب إسرائيل.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.