ترندينغ

حشود تونسية أمام السفارة الفرنسية تطالب بطرد السفير فورا

خرجت حشود غفيرة من الشعب التونسي في تظاهرة منددة بجرائم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة على مشفى الأهلي المعمداني، مطالبين بطرد السفير الفرنسي الداعم لحكومة الاحتلال.

ويقول المتظاهرون في تونس العديد من الشعارات، أبرزها “الشعب يريد طرد السفير”، ويقصدون السفير الفرنسي الذي تدعم حكومة بلاده كيان الاحتلال وتبارك جرائمه ضد الفلسطينيين الأبرياء الذين يعيشون أقسى اللحظات الآن في القطاع المحاصر.

غضب تونسي أمام السفارة الفرنسية

كما خرجت العديد من التظاهرات الأخرى في عدة دول عربية وإسلامية، بما فيها الأردن وليبيا ومصر والعراق وتونس والجزائر واليمن وسلطنة عمان ولبنان وإيران وإسبانيا والبرازيل وأمريكا وفرنسا وغيرها الكثير من الدول التي نددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي والإجرامي بحق أهلنا في فلسطين وغزة.

ما هي آخر التصريحات الإسرائيلية بخصوص عمليات طوفان الأقصى؟

أعلنت إسرائيل اليوم أن تهجير المدنيين في قطاع غزة ليس جزءًا من استراتيجيتها في مواجهة حركة حماس، فيما تستعد لتصاعد التوترات في المنطقة. وفي خطوة مفاجئة، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها قامت بجند أكثر من 400 ألف جندي من الاحتياط، استعدادًا للوقت المناسب للدخول البري إلى قطاع غزة.

وعلى الرغم من التوترات المتصاعدة، أكدت إسرائيل أن حملة القضاء على حركة حماس قد تستغرق أشهرا، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطة محكمة للتعامل مع هذه الجماعة الفلسطينية.

ومن ناحية أخرى، نفت إسرائيل أنها استهدفت محيط معبر رفح، مؤكدةً على أنها تستهدف عناصر حماس وبنيتها التحتية فقط.

الضمير العربي تعفن على منابر التطبيع الإسرائيلية

ويعيش العالم بأسره الآن حالة من الاستنفار الكبير عقب قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بقصف مستشفى الأهلي المعمداني الذي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى في مشاهد أبكت الإنسانية جمعاء ونسفت كل المبادئ والقيم، في ظل صمت مدقع ومخزي من العرب والمسلمين، يكتفون بترديد الشعارات والتنديد من أماكنهم وبيوتهم، بينما الأطفال في فلسطين مشردون والنساء تبكي دما على فراق أبناءها والآباء مشلولون في مكانهم من هول المشهد الذي تشهده غزة.

وتستمر آلة الحرب والإبادة الصهيوأمريكية بقصف المواطنين الأبرياء في بيوتهم وهم عزل من السلاح ومن كل مقومات الحياة، فأين العالم من هذا وأين منظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن ومؤسسات الدفاع المدني، أين هي المنظمات الإنسانية ومديريات الأوقاف والتجمعات الدينية، أين هم أصحاب القضية الذين نادوا باستقلال فلسطين 75 عاما من على منابرهم، بينما يقتل الأبرياء واحدا تلو الآخر، ويكتفي الإعلام بتغيير عدادات الضحايا على شريط أخبارهم المغمس برائحة العار واللاإنسانية.

بدلا من التضامن بالأجساد وبالدماء مع فلسطين، يكتفي هذا وذاك بالتنديد وإصدار البيانات، ويأتي أنجاس أمريكا ليدعموا طفلتهم المدللة إسرائيل ويرمون بالتهم على أبطال المقاومة في فلسطين، ويصوروا للعالم بأن مجزرة المعمداني من صنع أيادي فلسطينية، بل الإجرام هو صمت العرب والمسلمين عما يجري بحق الأطفال والأبرياء في غزة، والاكتفاء بمشاهدة صور أشلاء الأطفال ومشاركتها على حسابات الفايسبوك لحصد التفاعل والإعجابات وإظهار أنهم من مناصري القضية الفلسطينية. ألا لعنة الله على كل منافق يدعي الإسلام والمسيحية وهو يقف متفرجا على مجازر ستبقى رائحة دمائها حتى يوم القيامة.

إن الكلمات عاجزة عن وصف هذا الكم الهائل من الخزي والعار، ولا يسعني إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله سيؤتينا من فضله.. إنا إلى الله راغبون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

السلام عليكِ يا فلسطين حتى يبلغ السلام منتهاه.. السلام عليكِ حتى يرضى الشهداء هذا السلام.. السلام عليكِ وعلى أبناءك وأطفالك الشرفاء القديسين الذين لبوا نداء ربهم وحازوا أعلى مقام في الآخرة.. بشراكَ يا أقصى فشهداؤك أحياء عند ربهم يرزقون.. لبيكَ يا أقصى.. لبيكِ فلسطين.. لبيكِ يا غزة.. يا جنة الله على الأرض.

ووصف رئيس الوزراء الكندي الأخبار الواردة من غزة بأنها “كارثية”، واصفًا الهجوم بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”. وفي موقف مماثل، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لثلاثة أيام، داعيًا الشعب الفلسطيني للتضامن والوقوف مع غزة.

وفي تطور آخر، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، فيما نددت بـ “صمت المجتمع الدولي على ما يحدث في غزة”. وفي سياق مشابه، أعلنت مدينة نابلس النفير العام من جوامعها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.