حصيلة أولية مرعبة يسببها زلال المغرب (فيديو)

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

ضرب زلزال عنيف المغرب ليلة الجمعة، والتي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وفقا للمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب.

وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز، جنوب غربي مدينة مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً.

وهذا يعني أن الزلزال كان قوياً جداً وشعر به سكان مناطق واسعة من المغرب.

مركز الزلزال في إقليم الحوز
مركز الزلزال في إقليم الحوز

كم عدد الضحايا وأين تركزوا؟

أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن الزلزال خلف 632 قتيلا و329 مصابا على الأقل حتى وقت كتابة هذا المقال.

وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

وقال مسؤول محلي إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها.

وأضاف أن بعض المناطق لم يصل إليها أي نوع من المساعدات حتى الآن.

كيف تأثرت مدينة مراكش بالزلزال؟

شعر سكان مدينة مراكش، أقرب مدينة كبيرة إلى مركز الزلزال، بالهلع عندما اهتزت المدينة بشدة.

ودفع الزلزال الناس إلى النزول إلى الشوارع خوفاً من انهيار المباني.

وأظهرت صور نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي أضراراً جسيمة في بعض المباني، خصوصاً في الجزء القديم من المدينة، وهو المصنف في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

فقد انهار جدار سور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى في أحد أقسامه، وسقطت أجزاء من المآذن والأبراج التاريخية، وانشقت جدران بعض المساجد والمدارس.

كيف كان رد فعل سكان باقي المدن؟

شعر سكان عدة مدن أخرى في المغرب بالزلزال، إذ خرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم.

ومن بين هذه المدن: الرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة.

وقال بعض السكان إنهم شعروا بالهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال. وأضافوا أنهم يخشون من حدوث زلزال آخر أقوى.

ونشر العديد من مستخدمي تويتر، فيديوهات توضح تأثر المغرب بهذا الزلازل المرعب.

ونشرت حسابات اخرى فيديو مختلف يوضح شدة الزلزال وتأثيره.

ما هي تاريخ الزلازل في المغرب؟

يعتبر المغرب من البلدان التي تتعرض للزلازل بشكل متكرر، نظراً لموقعه الجغرافي على حدود صفائح تكتونية متحركة.

ويذكر أنه في 24 فبراير عام 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 600 قتيل وعن أضرار مادية جسيمة.

وفي 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.

كيف يمكن للمغاربة التصدي للزلازل؟

توصي المنظمات المختصة بالحد من آثار الزلازل باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية والاستعدادية لمواجهة هذه الظاهرة. من بين هذه الإجراءات:

  • تحديد المناطق المعرضة لخطر الزلازل وإجراء دراسات هندسية لتقوية المباني والمنشآت.
  • تثقيف المواطنين بالسلوكيات الصحيحة التي يجب اتباعها قبل وأثناء وبعد حدوث الزلزال.
  • إعداد خطط طوارئ وإجراء تدريبات دورية لفرق الإنقاذ والإسعاف.
  • إنشاء شبكات رصد وإنذار مبكر لتحديد موقع وقوة وزمن الزلزال.
  • تأسيس آليات تنسيق وتعاون بين الجهات المعنية على المستوى المحلي والوطني والدولي.
تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق