أظهر فيديو تداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي كمية الحقد والكراهية التي يملكها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحفية شيرين أبو عاقلة.
ووقام الجيش الإسرائيلي بتدمير النصب التذكاري المُخصص للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في خطوة تُظهر انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان واحترام الحرية الصحفية.
يُذكر أن الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت قد ارتقت شهيدةً أثناء تأدية واجبها الصحفي في تغطية الأحداث الفلسطينية.
أعلنت قناة الجزيرة استشهاد مراسلتها شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، رغم ارتدائها سترة الصحافة في أيار مايو 2022. وقد نشرت القناة فيديو يُظهر اللحظات المؤلمة بعد الاستهداف. وأفادت شذا حنايشة، زميلتها في التغطية، أن جيش الاحتلال تعمد قتل الطاقم وأطلق النار بكثافة رغم عدم وجود أي إطلاق نار من الفلسطينيين، ومنع وصول الإسعاف. أُصيب أيضًا الصحفي علي سمودي.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية أشارت إلى أن مسلحين فلسطينيين هاجموا الجنود، ولكن شهود العيان نفوا ذلك. كما نفى مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وجود إطلاق نار من الفلسطينيين وأكد أن شيرين تعرضت لاستهداف مباشر.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر تشريح جثمانها أن الرصاصة التي أصابتها كانت من مسافة تزيد عن المتر وأصابتها في الرأس. وبعد ساعات قليلة من وفاتها، اقتحمت قوات الاحتلال منزلها في القدس وأجبرت المتضامنين على التفرق.