ترندينغ

حماس تحصل على معلومات غاية في السرية وهذا ما سوف تفعله

في تغريدة نشرها البروفسور والمحلل السياسي علي بن مسعود على حسابه الشخصي على تويتر، كشف عن وجود تلميحات وتصريحات صرح بها القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، تشير إلى حصول المقاومة الفلسطينية على معلومات سرية خطيرة تخص وتعني بالدرجة الأولى وبشكل كبير فلسطين المحتلة ولبنان واليمن والعراق وإيران ومصر والأردن.

وأضاف بن مسعود أن هذه المعلومات التي وقعت بأيدي المقاومة في الساعات الأولى للطوفان، ستغير قواعد اشتباكات كبيرة في المنطقة مستقبلا، وستبتز الكيان الصهيوني ورعاته والمتعاطفين معه بشكل كبير جدا جدا جدا.

وأشار إلى أن سرعة نقل تلك المعلومات إلى خارج غزة بعد ساعات أذهلت العدو وشلت حركته.

وتساءل البروفسور عن سبب تواجد رئيس المخابرات المصرية ورئيس الموساد في الدوحة، مؤكدا أن الأمر ليس فقط من أجل الهدنة ولا توقيف الحرب، بل يبدو أن الموضوع كبير وخطير ما تحتويه الملفات والمعلومات والسيديهات التي حصلت عليها حماس.

وتوقع البروفسور أن تكون الصفقة كبيرة كبيرة، وأن تشمل حل الدولتين وتوحيد الضفة وغزة وخروج مروان البرغوثي من السجن إلى الحكم ورسم خارطة جديدة في المنطقة.

ما حقيقة الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم بين إسرائيل وحماس

بعد مضي هدنة الأربعة أيام، وتمديدها ليومين إضافيين في غزة مقابل إطلاق سراح مزيد من الرهائن، يجري الحديث حالياََ عن وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وإيقاف الحرب الشنيعة التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الفلسطينيين على مدار 48 يوم من القصف الإسرائيلي المتواصل على كامل قطاع غزة.

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاََ عن قنوات عربية:

“أن هناك مفاوضات تجري في قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وأن الاتفاق الجديد الذي يجري بحثه في قطر يتضمن إطلاق سراح كل المختطفين بغزة بمن فيهم الجنود، يتضمن الاتفاق في قطر إطلاق إسرائيل سراح السجناء الأمنيين لديها.”

وبينت أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة 9 أيام إذا أطلقت حماس 10 رهائن كل يوم.

فيما صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن وقف الحرب يعني حل الحكومة الإسرائيلية، وصرح المتحدث العسكري الإسرائيلي، أن وقف إطلاق النار ليس مطروحا حتى تقرر الحكومة خلاف ذلك، وأن القوات الإسرائيلية جاهزة ومستعدة لاستئناف الحرب وستعزز بمزيد من المعدات.

ومن جانب الفصائل الفلسطينية، صرح القيادي في الحركة أسامة حمدان في لقاء صحفي من لبنان حول الوضع الجاري وما خلفه الإحتلال من دمار والإحتمالات المستقبلية الممكنة ومطالبات الحركة بقوله:

“اعتراف الاحتلال بعدد جنوده القتلى والجرحى لا يكشف الحقيقة المروعة، وخسائر العدو ستتعاظم في الأيام المقبلة، وبالنسبة للتهديد الإسرائيلي باستئناف الحرب فارغ وهو للاستهلاك الداخلي، نحن نطالب بلجنة تحقيق دولية في جريمة المستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال، وندعو وسائل الإعلام الدولية إلى زيارة غزة للاطلاع على حجم جريمة الاحتلال، والاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة ولولا وجود أسرى لدينا لما أفرج عن أسرانا.”

وبدوره صرح حمدان أن الحركة تثمن زيارة الوفود الرسمية التي دخلت غزة وفي مقدمتها وفد دولة قطر، وطالب حمدان باسم الحركة بإرسال دول العالم مستشفيات ميدانية في مختلف التخصصات إلى قطاع غزة.