نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استخدامها لمستشفى الشفاء في غزة لأغراض عسكرية، ووصفتها بالأكاذيب الكاذبة التي تستهدف تبرير جرائمه بحق المدنيين والمؤسسات الصحية.
وقالت حماس في بيان لها إن قياداتها في بيوتهم وليسوا في المستشفيات، وأن عدداً من قادتها العسكريين استشهدوا خلال المعركة ضد العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنه لم يكن أي منهم تحت أي من المرافق المدنية في غزة.
وأضافت الحركة أن اتهامات الاحتلال بوجود قادة المقاومة الفلسطينية أسفل مجمع الشفاء الطبي هو إدعاء خطير وكاذب وهو مقدمة لتبرير جريمة مشابهة لجريمة مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها في عام 2014.
وانتقدت حماس الاحتلال الفاشل المُتخبط الذي يقدم هذه المزاعم لتبرير جرائمه بحق القطاع الصحي، والتغطية على فشله الذريع لليوم 21 من المعركة، مشيرة إلى أن شعب غزة يقف صامداً وصابراً في وجه هذا العدوان.
وأكدت حماس على استمرار المقاومة في الدفاع عن شعبها وأرضها وقضيتها، وأنه لن يستطيع العدو كسر إرادتها أو تغيير معادلاتها.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لشن هجوم على مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مدعيا أن حركة حماس تستخدم البنية التحتية للمستشفى كمركز لعملياتها. ونشر الجيش مقطع فيديو يزعم أنه يظهر أنفاقا وأسلحة تحت المستشفى.
ويعد مستشفى الشفاء أكبر مستشفى في غزة، ويضم أكثر من 13 ألف نازح نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وقد أدانت منظمات حقوقية وإنسانية هذه الخطوة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي وخطرا على حياة المدنيين.
