قامت حركة حماس بنشر فيديو صادم يوثق لحظات صناعتها للأسلحة باستخدام تقنيات خاصة، مما يعزز من قدرتها العسكرية ويثير تساؤلات حول الأمان الإسرائيلي.
الفيديو الجديد يظهر عناصر حماس وهم يقومون بعمليات تصنيع للأسلحة باستخدام أدوات متقدمة وتقنيات حديثة، مما يكشف عن قدراتهم في مجال الصناعة العسكرية ويشير إلى تقدمهم التكنولوجي.
الفيديو يستعرض بفخر قناصة “الغول”، الصناعة المحلية الخاصة بكتائب القسام، بعيار 14.5 ملم، والتي يصل مداها القاتل إلى 2000 متر، وهو رقم يتفوق على بنادق “دراغونوف” الروسية و”شتاير” النمساوية، ما يبرز التطور التكنولوجي والقدرات العسكرية للمنظمة.
🚨 كتائب القسام 🚨
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) December 20, 2023
صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/tVGLcXBWcG
وفي تحليل للفيديو، يظهر تفصيل دقيقة للأسلحة المصنوعة، مما يوضح استخدام حماس لتقنيات تصنيع حديثة قد تكون نتاجا للخبرات المكتسبة في مجال الهندسة والتكنولوجيا.
يأتي هذا الحدث في سياق التصاعد الحاد في المنطقة للأوضاع في غزة، مما يجعل الوضع الأمني في المنطقة يتجه نحو الأسوأ.
هل تنتهي الحرب في غزة باتفاق سري بين حماس وفتح؟
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن وجود محادثات سرية بين قيادات حركة حماس وحركة فتح، لبحث مستقبل حكم قطاع غزة بعد نهاية الحرب مع إسرائيل، التي استمرت لأكثر من أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس، قوله إن الحركة لا تقاتل فقط لأجل القتال، بل تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأضاف بدران أن حماس ليست من أنصار لعبة محصلتها صفر، وتريد أن تنتهي الحرب، التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات بين حماس وفتح، التي شارك فيها كبار القادة السياسيين في الحركتين، خلقت توترات مع يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، الذي يعتبر أنه من السابق لأوانه التوصل إلى تسوية، ولا يريد أن تستمر حماس في حكم القطاع.