رفضت حركة حماس دعوة إسرائيل لتحقيق هدنة جديدة، حيث أعلنت حركة حماس والفصائل الفلسطينية للمرة الثانية رفضها للدعوة الإسرائيلية التي توسّطت لها مصر وقطر بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى.
وفقا لتقرير من قناة كان العبرية، فإن إسرائيل طلبت من مصر وقطر التوسط لتحقيق اتفاق جديد يتعلق بتبادل الأسرى. ومن جانبها، أكدت قطاع غزة أن المفاوضات حول تبادل الأسرى لن تجرى إلا بعد تحقيق وقف إطلاق النار بشكل كامل في المنطقة.
حماس والفصائل الفلسطينية تشترط وقف الأعمال القتالية كشرطٍ أساسيٍ ومسبق للبدء بأي مفاوضات مستقبلية، مؤكدة على أهمية تحقيق استقرار دائم في الوضع الحالي بغزة قبل الشروع في أي اتفاقات إضافية.
هذا التصعيد في الموقف الفلسطيني قد يزيد من تعقيدات الوضع الراهن ويعقّد المشهد السياسي والأمني بالمنطقة.
حددت حركة حماس، المنظمة الفلسطينية الإسلامية، شروطاً محددة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، في خطوة قد تعقّد الوضع الراهن وتؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
من بين الشروط المطروحة تأتي مطالب بوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب إلى ما قبل السادس من أكتوبر، إلى جانب فك الحصار وتبييض السجون، مطالب تندرج ضمن سياق المطالبات الشاملة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن بين الشروط الأخرى المطروحة: إعادة الإعمار وبناء مطار وميناء بحري، وإيقاف اقتحامات المسجد الأقصى وضمان عدم اعتقال المحررين، إلى جانب إيقاف بناء المستوطنات والحملات العسكرية والاقتحامات في الضفة الغربية.
هذه الشروط تعتبر تحدياً جديداً لعملية التسوية السياسية بين الطرفين، وقد تعيد فتح ملفات معلقة منذ فترة طويلة. الرد الإسرائيلي على هذه المطالب يتوقع أن يلقى اهتماماً وتفاعلًا دوليا، في ظل تأثير هذه الشروط على الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.