أكد مسؤول كبير في حركة حماس في تصريحات لشبكة “NBC” استعدادهم لإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين خلال ساعة واحدة بشرط إيقاف إسرائيل لقصفها على غزة.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على خلفية هجوم إسرائيلي مروع استهدف مستشفى الأهلي، وأدى لمقتل أكثر من 500 شخص. وفي رد فعله، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يعرف السبب وراء الانفجار الذي وقع في المستشفى، وأنه سيقوم بالتحقق من الواقعة”.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة الجزيرة أن عدد الضحايا في قصف المستشفى الأهلي المعمداني تجاوز الخمسمائة شخص. وأعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عجزهم التام في تلبية الاحتياجات ووصف ما حدث بأنه “مجزرة كبيرة”.
حماس من جهتها أشارت إلى أن الغارة الجوية على المستشفى أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، مع التأكيد على أن أغلب الضحايا هم من المرضى والأطفال.
وفي تضامن مع الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، مستنكرة الصمت المحيط بالأحداث. وبالتزامن، أعلنت مدينة نابلس عن النفير العام من جوامعها استجابة للاحتلال الإسرائيلي.