ترندينغ

حملة دعم هائلة لكريم بنزيما بعد مطالبات بسحب الجنسية منه

تتصاعد الأحداث في فرنسا حيث طالبت النائبة البرلمانية الفرنسية، فاليري بوايي، بسحب الجنسية الفرنسية من النجم الكروي كريم بنزيما، بعدما قدم هذا الأخير دعمًا لغزة وأهلها.

وفي أعقاب هذه الدعوة، انتشر هاشتاغ “كلنا كريم بنزيما” عبر موقع إكس، الذي كان معروفًا سابقًا بـ”تويتر”، وذلك في تضامن واضح مع النجم.

رصدنا ردود فعل العديد من المغردين حيث قال “عمرو”: “الأسطورة كريم بنزيما مسلم شريف دعم فلسطين وطلب من الناس الدعاء لهم، ونتيجة لذلك تتهمه الحكومة الفرنسية بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين”.

بينما علق “نواف الآسيوي” قائلاً: “لا توقفوا.. أدعموا الأسطورة كريم بنزيما”.

كما أعرب “عبدالله التميمي” عن استيائه من الموقف الفرنسي تجاه المسلمين وقال: “فرنسا من أكثر الدول عداوة للإسلام والمسلمين”.

ورصدنا آلاف التغريدات الأخرى التي تقدم الدعم الكامل للنجم الكروي كريم بنزيما وتشيد بموقفه المشرف فيما يحصل من جرائم في قطاع غزة.

النائبة فاليري بوايي تطالب بسحب الجنسية من بنزيما

وفي بيانها، قالت النائبة فاليري بوايي: “إذا كان، مثلما أكد وزير الداخلية، لديه علاقات مع الإخوان المسلمين، فإنني أطالب بعقوبات بحقه”. وأضافت: “لا يمكن بأن نسمح لحامل جنسية مزدوجة، وهو لاعب دولي معروف، بأن يخون بلدنا بهذه الطريقة”.

وذهبت النائبة أبعد من ذلك، حيث طالبت بسحب الكرة الذهبية من النجم بنزيما.

وكان بنزيما قد عبر في وقت سابق عن تضامنه مع غزة قائلاً: “كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا لهذا القصف الظالم الذي لا يستثني النساء ولا الأطفال”.

مجزرة مستشفى الأهلي في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.

وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.

وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.

وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.