لم يتمكن السكان من تحديد نوع الحيوان الذي ظهر في قريتهم، ولم يجدوا له مثيل في الكتب أو الإنترنت. الحيوان كان يشبه الثعلب في شكله، لكنه كان أكبر حجماً وأشعر، وله أنياب طويلة وحادة، وعيون حمراء تلمع في الظلام.
بعض السكان قالوا إنه يشبه الذئب أو الهجين بين الثعلب والذئب، وبعضهم قال إنه حيوان مسعور أو مسحور.
لا يعرف أحد كيف وصل الحيوان إلى القرية، ومن أين جاء، وما هي مصادر غذائه. بعض السكان رجحوا أنه قد هرب من حديقة حيوانات أو مختبر علمي، وبعضهم اعتقد أنه قد جاء من بلاد بعيدة، وبعضهم اتهم أعداء اليمن بإرساله لإثارة الفوضى والخوف في البلاد.
الحيوان كان يتجول في القرية ليلاً، ويختبئ في النهار، ولم يهاجم أي إنسان أو حيوان، لكنه كان يصدر أصواتاً مخيفة تزعج السكان.
شاهد أحد المواطنين الحيوان وهو يقترب من منزله، فأخذ بندقيته وأطلق النار عليه مرتين، فسقط الحيوان ميتاً في الحال.
المواطن قال إنه فعل ذلك دفاعاً عن نفسه وعائلته، وأنه لم يكن يعرف ما هو هذا الحيوان، وما إذا كان خطيراً أم لا.
السكان تجمعوا حول جثة الحيوان، وأخذوا صوراً له، ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات بالتحقيق في هذه الحادثة، وتحديد نوع الحيوان، ومصدره، وسبب ظهوره في القرية.