كشف خبراء في مجال التكنولوجيا عن ازدياد استخدام أساليب احتيالية جديدة تهدف للوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين أثناء عمليات الشراء عبر الإنترنت، حيث يستهدف المحتالون خصوصًا الأفراد الذين يعلنون عن بيع ممتلكاتهم عبر الشبكة.
وأفاد متخصصون في الأمن السيبراني أن المحتالين يتواصلون مع الضحايا تحت غطاء المشترين المحتملين، حيث يعرضون التحقق من وجود وجودة المنتجات من خلال مكالمة فيديو، ويدعون الضحايا لتفعيل خاصية عرض الشاشة. في هذه الأثناء، يطلب أحد المتآمرين الوصول إلى تغيير رقم الهاتف في تطبيق المصرفي الخاص بالضحية، ليكون مُتَاحاً للمحتال الاطلاع على الرسائل النصية التي تحتوي على رموز التحقق.
وأكد الخبراء أن الهدف الحقيقي من هذه الحيل هو الحصول على بيانات شخصية هامة، بما في ذلك رموز الدخول إلى الحسابات الشخصية أو التجارية، ورموز التحقق التي تُرسل عبر الرسائل النصية.
كما أشار كاي ميخايلوف، مدير قسم الأمن المعلوماتي في شركة iTPROTECT، إلى أن المكالمات المعروفة من أشخاص يدّعون أنهم يمثلون جهات حكومية لم تعد فعالة كما كانت، وأن المفاجأة التي تحملها هذه الأساليب الاحتيالية الجديدة قد تشكل تهديدًا حقيقيًا للأفراد أثناء تعاملاتهم على المنصات الإلكترونية.
ونصحت الجهات المعنية بضرورة بقاء المُشترين والبائعين على منصات متخصصة تضمن شروطًا آمنة للصفقات، لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذه الأساليب الخادعة.