قام خبراء في جامعة أستانا بتطوير ملف وراثي جديد يساعد في تحديد مدى استعداد المواطنين للإصابة بالأمراض، وذلك بهدف تعزيز الوقاية وتحسين العلاج في المستقبل.
وفي إطار الأبحاث التي تجريها جامعة “نزارباييف” في العاصمة الكازاخية، تم إنشاء صورة وراثية خاصة بالمواطنين، تتيح فهم مدى عرضتهم للأمراض المختلفة. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الكازاخية أهمية هذه الخطوة خلال اجتماع مجلس أمناء الجامعة، الذي ترأسه رئيس الوزراء أولجاس بيكتينوف.
وفيما يتعلق بالبحوث العلمية في الجامعة، فإن العلماء يعملون على تقديم الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والإلكترونيات الضوئية، بهدف تطبيق التقنيات البيئية وتطوير قدرات تشخيص وعلاج الأمراض المعقدة.
وأوضحت آينور أكيلزانوفا، القائمة بأعمال مدير مركز علوم الحياة في جامعة “نزارباييف”، أن أحد المجالات الرئيسية هو دراسة الجينوم المرجعي الكازاخستاني لإنشاء قاعدة بيانات جينومية تعكس تفرد السكان المحليين وتسهل معرفة تغيرات الجينوم.
يأتي هذا العمل ضمن المساعي الرامية إلى تحضير ملف وراثي للمواطنين، مما سيساعد في تقديم رعاية صحية أفضل وتوجيه جهود الوقاية من الأمراض في المستقبل.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية دمج العلم والإنتاج، وتعزيز البنية العلمية للمجتمع الكازاخي، وذلك من خلال تعزيز الشراكات مع الصناعات المحلية لتعزيز المبتكرات وتعزيز دور العلوم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.