أصبحت الإعلامية المعروفة خديجة بن قنة محور حديث الأوساط الإعلامية والشعبية، عقب زيارتها لمدينة القدس حاملةً فيزا إسرائيلية.
هذه الزيارة، التي شملت أداء الصلاة في أحد المساجد المقدسة بالمدينة، قد أثارت تساؤلات عديدة وجدلاً واسعاً، خاصةً في ظل مواقف بن قنة السابقة الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.
الزيارة التي قامت بها بن قنة إلى القدس لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت محطة تحليل ونقاش بين المتابعين والمحللين.
فقد كانت الفيزا الإسرائيلية التي حصلت عليها بمثابة مفاجأة للكثيرين، مما جعل البعض يتساءل عن الرسالة التي ترغب بن قنة في إيصالها من خلال هذه الخطوة.
الجمهور لم يتوانوا عن التعبير عن آرائهم المختلفة حول الزيارة. فمنهم من رأى فيها تعبيراً عن حرية شخصية في ممارسة الشعائر الدينية.
ومنهم من اعتبرها تناقضاً مع المواقف الثابتة التي كانت تتخذها بن قنة من قضايا التطبيع.
وما زالت التكهنات مستمرة حول الأثر الذي قد تتركه هذه الزيارة على صورة بن قنة كإعلامية، وكذلك على النقاش الأوسع حول العلاقات العربية الإسرائيلية.
ومع استمرار تدفق المعلومات والتحليلات، يبقى السؤال مفتوحاً حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة الجريئة.