كشف خريج جامعة هارفارد، تشارلز دوهيغ، عن حيلة جديدة تساعد على التواصل المميز مع الآخرين. وتشمل الحيلة تخصيص لحظة قصيرة قبل بدء المحادثة لتحديد ثلاثة مواضيع رئيسية لموضوع الحديث. يهدف هذا الإجراء إلى تجنب الصمت المحرج وتعزيز الثقة خلال التواصل الاجتماعي.
وأشار دوهيغ إلى أهمية فهم ما يحتاجه الطرف الآخر من المحادثة، بالإضافة إلى الانتباه للإشارات غير اللفظية. وحذر من الاعتماد الزائد على الأسئلة المحرجة التي قد تعيق سير المحادثة.
وعن تجربته، أكد دوهيغ أن الفهم الحقيقي للشخص الآخر هو الهدف الأسمى لأي محادثة، وليس مجرد إقناعه بشيء ما. وأوضح أن استراتيجية “التكرار من أجل الفهم” تعد أحد أساليب التواصل الناجح.
وأشار الخبير إلى أن “التقليد الاجتماعي” هو من أقوى خصائص التفاعلات البشرية، حيث يعكس اهتمامك ومشاركتك في المحادثة الجارية. واختتم بالقول إن العالم يحتاج إلى مزيد من الاستماع والتعاطف، مشيراً إلى أهمية التواصل الفعّال لتحقيق التعايش والازدهار.