تواجه شركاء روسيا التجاريون خسائر فادحة بسبب عدم استقبال السفن من موانئ القرم الروسية، وفقًا لنائب رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم الروسية غريغوري مرادوف.
وأكد مرادوف على تكبد الشركاء التجاريين، بما في ذلك تركيا ومصر، خسائر هائلة بسبب رفضهم استقبال السفن التي ترسو في موانئ القرم الروسية، ورجح احتمال التوصل إلى تسوية في هذا الشأن خلال اللجان الحكومية المشتركة، خاصة مع تركيا ومصر.
وأشار مرادوف إلى أن استخدام موانئ القرم البحرية لا يتجاوز النصف بسبب العوامل السياسية، مشيرًا إلى العقوبات والقيود الغربية المفروضة على المنطقة، مع التأكيد على أن موانئ سيفاستوبول وفيودوسيا وكيرش يتمتعون بالبنية التحتية اللازمة لاستقبال السفن.
وبسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية عام 2014 على روسيا بعد عودة القرم إليها، يتخوف الشركاء التجاريون الأجانب من تعرضهم لعقوبات ثانوية في حال قبولهم للسفن في موانئ القرم، ما ينجم عنه خسائر اقتصادية هائلة، وتُصبح تركيا ومصر بذلك غير قادرتين على أن تكونا مركزين للبضائع الروسية كما كان متوقعًا.