تعرضت منصة التواصل الاجتماعي X، التي كانت تعرف سابقا باسم تويتر، لخسارة هائلة في قيمتها السوقية منذ أن تولى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ملكيتها وإدارتها.
وأفاد صندوق الاستثمار المشترك فيدليتي، أحد أكبر المساهمين في الشركة، أن سهم X انخفض بنسبة 71% منذ أكتوبر 2022، عندما اشترى ماسك تويتر، وغير اسمها وشعارها.
ويعزو المحللون هذا الانهيار إلى التغييرات الجذرية التي أجراها ماسك على المنصة، مثل علامة التوثيق الزرقاء، وإعادة تفعيل الحسابات المحظورة، وفرض رسوم على المستخدمين، وإطلاق خدمات جديدة للمكالمات الصوتية والمرئية والمدفوعات الإلكترونية.
وقال ماسك في تغريدة على حسابه الرسمي على X، ردا على الانتقادات، إنه يسعى إلى جعل المنصة أكثر تنوعا وابتكارا وديمقراطية، وأنه لا يهتم بالمال بقدر ما يهتم بتحقيق رؤيته لمستقبل أفضل.
وأضاف أنه يخطط لإطلاق مشاريع جديدة تتعلق بالفضاء والطاقة والذكاء الاصطناعي، وأنه يتوقع أن ينفق معظم ثروته على بناء مستعمرة بشرية على المريخ.
