أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن إسرائيل والغرب عرضوا على مصر قبول لجوء الغزيين إلى سيناء مقابل شطب ديونها الخارجية.
وتحاول إسرائيل الضغط على الرئيس المصري، السيسي، عبر دول أوروبية، لاستقبال اللاجئين من قطاع غزة.
ووفقا للتقارير، قدمت إسرائيل اقتراحا جديدا: سيقوم البنك الدولي بشطب الديون المالية الكبيرة لمصر، مقابل هذه الخطوة من جانبها.
هذه التطورات تثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعت بالغرب لمنح نظام السيسي ديونا هائلة بدون تردد.
يشير بعض المحللين إلى أن هذه الديون كانت جزءا من خطة مدروسة، وأنه قد حان الوقت لاستخدامها.
ويتوقع بعضهم أن تكون ورقة سد النهضة وتعطيش مصر هي الخطوة التالية في هذه الخطة.
أصدر قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية الإسرائيلية أمرا بالهجوم على قطاع غزة، في وقت تشير فيه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى دخول إسرائيل المرحلة الثالثة من الحرب.
وفي سياق متصل، طالب رجال أعمال إسرائيليون بارزون نتنياهو بالاستقالة، معتبرين أنه فشل في قيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة. قائلين: “فشلت وعليك الرحيل”.
في التطورات التكنولوجية، قرر عملاقي التكنولوجيا الصينية “بايدو” و”علي بابا” إيقاف عرض اسم إسرائيل على خرائطهما الرقمية منذ صباح أمس الاثنين، في خطوة قد تشير إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل والصين.
من جهته، أكد قائد الجيش الثاني المصري أن القوات المصرية تحافظ على أعلى درجات التأهب والاستعداد لتنفيذ أي مهام توكل إليها، مشددًا على التزام مصر الثابت في حماية أمنها وسيادتها. وقد جاء هذا التصريح بالتزامن مع تصعيد الأحداث في المنطقة، حيث أعلنت مصر بوضوح: “لن نسمح أبدا بأن يُفرض علينا أي وضع”.