ترندينغ

خمسة أعضاء جدد لمجموعة البريكس في خطوة تاريخية

تستعد مجموعة البريكس، التي تضم دول الأسواق الناشئة، لتوسيع صفوفها بخمسة أعضاء جدد في خطوة تاريخية.

ومن المقرر أن تنضم المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، إثيوبيا، إيران، ومصر إلى التكتل اعتباراً من الأول من يناير 2024.

وبذلك، سيتضاعف عدد أعضاء مجموعة البريكس من خمسة إلى عشرة.

وستساهم الدول الأعضاء الجديدة في تعزيز النمو والتنمية الاقتصادية للمجموعة، كما أنها ستعزز التنوع الجغرافي والثقافي للتكتل.

وتمثل الدول الأعضاء الجديدة مجموعة متنوعة من الاقتصادات، حيث تضم بلداناً غنية بالنفط والغاز، وبلداناً ذات اقتصادات نامية سريعة النمو.

ومن المتوقع أن تساهم هذه التنوع في تعزيز قوة المجموعة ونفوذها على المستوى العالمي.

وتأتي خطوة توسيع مجموعة البريكس في الوقت الذي تواجه فيه الاقتصادات العالمية تحديات كبرى، مثل جائحة كورونا وارتفاع التضخم.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ستساعد المجموعة على لعب دور أكثر أهمية في تشكيل النظام الاقتصادي العالمي.

وفيما يلي أبرز فوائد انضمام الدول الجديدة لمجموعة البريكس:

  • تعزيز فرص التجارة: سيفتح الانضمام إلى البريكس آفاقاً جديدة للتجارة بين الدول الأعضاء، مما يسمح للأعضاء الجدد بتوسيع صادراتهم وتقوية اقتصاداتهم.
  • الاستثمار وتطوير البنية التحتية: تتعاون دول البريكس في مشاريع البنية التحتية الكبيرة، مما يفيد الأعضاء الجدد بالمعرفة المشتركة والتكنولوجيا والموارد المالية.
  • تنويع الشراكات الاقتصادية: يساعد الانضمام إلى البريكس الدول على تنويع شراكاتها الاقتصادية وتعزيز مرونتها ضد الاضطرابات الاقتصادية العالمية.
  • التعاون السياسي والدبلوماسي: يوفر الانضمام إلى البريكس منصة للتعاون الدبلوماسي والسياسي.
  • الوصول إلى بنوك التنمية: تستطيع الدول الأعضاء الجديدة الاستفادة من مؤسسات مثل بنك التنمية الجديد وترتيب الاحتياطي الطارئ.
  • تبادل التكنولوجيا والابتكار: يسهل التعاون داخل البريكس تبادل التكنولوجيا والمعرفة والابتكار، مما يعزّز النمو والتنافسية في مختلف القطاعات.