أفادت مصادر محلية أن مدينة السخنة الواقعة في محافظة حمص قد تعرت لهجوم واسع من قبل تنظيم داعش الإرهابي اليوم صباحا دون وجود أي معلومات حول تبعات الهجوم وأضراره.
مدينة السخنة هي آخر ما حرره الجيش في البادية من تنظيم داعش
يشار إلى أن مدينة السخنة تتبع إداريا لمحافظة حمص، وتقع على بعد 70 كيلومترا من مدينة تدمر الأثرية، وكانت آخر المناطق التي قام الجيش السوري بتحريرها من تنظيم داعش في منطقة البادية السورية.
ويأتي هذا الاستهداف في أعقاب تعرض حمص لهجومين سابقين على الكلية الحربية ومناطق أخرى بالطائرات المسيرة، بالإضافة إلى مشاركة سوريا الآن في عمليات طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني المحتل.
فيما صرح هاليفي، رئيس الأركان الاسرائيلي، أن إيران وحزب الله يجرون سوريا إلى الدمار، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بتدمير مواقع لهم في عمق الأراضي السورية خلال الأيام القادمة.
وهذا يشير إلى أن هجوم بقايا داعش في هذا التوقيت ليس عاديا، وإنما بتوجيه إسرائيلي لإلهاء سوريا داخليا والابتعاد عن جبهة فلسطين، لتبقى المقاومة دون مساعدة من القوات والخبرات العسكرية في سوريا.
أما عن الإعلام الرسمي في سوريا، فإنه لم يتحدث بعد بشكل صريح عن تفاصيل ما حدث اليوم في مدينة السخنة، ولا توجد معلومات عن حجم الأضرار وخارطة السيطرة لكل من الطرفين.
فيما أشارت إحدى الحسابات على تويتر إلى أن الجيش السوري يخوض معارك عنيفة مع تنظيم داعش منذ ليلة الأمس الأربعاء 18 أكتوبر، وذلك في مدينة السخنة من جهة الطريق الدولي الذي يصل بين حمص ودير الزور، مشيرة إلى أن مصدر انطلاق هذه القوات كان من قاعدة التنف الأمريكية.
فيما تحدث البعض على تويتر أن الجيش السوري استقدم وحدات قتالية من الدفاع المدني والفرقة 18 والفرقة 11 دبابات، وسط حديث وشائعات عن سيطرة تنيظم داعش على مدينة السخنة وتوجهه نحو مدينة تدمر.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.