أعلن النجم الإنجليزي داني درينكووتر اعتزاله لكرة القدم بشكل نهائي. كان اللاعب البالغ من العمر 33 عاما واحدا من نجوم فريق ليستر سيتي عندما فاجأ الجميع وحقق الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016، مما أكسبه انتقالا مرموقا إلى تشيلسي في الصيف التالي.
وعلى الرغم من هذا الانتقال الباهظ، فشل درينكووتر في فرض نفسه كأساسي في “ستامفورد بريدج”. وتبعته فترات إعارة غير ناجحة إلى بيرنلي وأستون فيلا، مع مشكلات تأديبية عديدة.
واعترف بقيادته بينما كان تحت تأثير الكحول عام 2019 بعد أن تسبب في حادث سيارة، وتعرض لإصابة في الكاحل خارج أحد النوادي الليلية في نفس العام، وتورط في حادثة رأسية مع زميله في الفريق “جوتا” في مارس 2020. وكانت آخر مشاركات درينكووتر على سبيل الإعارة مع فريق ريدنج في موسم 2021-2022، قبل أن ينتهي عقده مع تشيلسي.
وفي حديثه لبرنامج “High Performance Podcast” قال: “ربما كان الأمر قادما منذ فترة طويلة، خصوصا مع العام الماضي، لكني أعتقد أن الوقت قد حان للإعلان الرسمي. كنت في حالة من الحيرة لفترة طويلة. كنت أرغب في اللعب ولكني لم أحصل على الفرصة للعب على المستوى الذي أشعر أنني أستحقه. أنا سعيد بعدم اللعب، ولكني سعيد أيضًا باللعب، فهل يجب علي أن أعلن اعتزالي رسميا؟”
كان درينكووتر قد بدأ مسيرته الكروية مع أكاديمية مانشستر يونايتد، لكنه لم يتمكن من المشاركة مع الفريق الأول قبل انضمامه إلى ليستر في 2012. وتم استدعاؤه للمنتخب الإنجليزي لأول مرة في مارس 2016، حيث شارك في ثلاث مباريات، ولكنه كان واحدًا من ثلاثة لاعبين تم استبعادهم من التشكيلة النهائية لبطولة اليورو في ذلك العام.