دبي هي مدينة تتميز برؤيتها الطموحة وابتكارها في مختلف المجالات. واحدة من مجالات اهتمامها هي التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي والويب 3، وهو مصطلح يشير إلى تطور الإنترنت نحو التطبيقات الموزعة واللامركزية.
لتحقيق هذا الهدف، أطلقت دبي مشروعا طموحا يسمى حرم دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0، وهو مركز تكنولوجي يهدف إلى إنشاء أكبر تجمع لشركات التكنولوجيا الحديثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA).
المشروع هو مبادرة من قبل مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، وهو منطقة حرة تضم أكثر من 2700 شركة مالية وغير مالية. يوفر المشروع بنية تحتية عصرية وخدمات دعم لشركات الذكاء الاصطناعي والويب 3 التي ترغب في إنشاء قاعدة في دبي.
لجذب شركات الذكاء الاصطناعي والويب 3 إلى دبي، تقدم المدينة خصومات كبيرة على رسوم الترخيص التجاري. هذا يعني أن الشركات ستدفع فقط 10٪ من التكلفة المعتادة للحصول على تصريح قانوني للعمل في دبي.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار في DIFC محمد البلوشي:
نحن على ثقة من أنه من خلال منح هذه التراخيص، فإننا سنجذب المزيد من المواهب العالمية والاستثمار إلى المنطقة وخلق ثقافة من التعاون والابتكار.
إلى جانب الخصومات على التراخيص، توفر دبي أيضا مجموعة من المرافق والبرامج التي تهدف إلى دعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي والويب 3. وهذه تشمل:
بالإضافة إلى دعم شركات الذكاء الاصطناعي والويب 3، تسمح دبي أيضا بتشغيل منصات تداول العملات الرقمية في المدينة.
ولكن لا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر هذه المبادرات على مستقبل دبي كمدينة ذكية.
قد تؤدي إلى جذب المزيد من الابتكار والازدهار إلى المنطقة، أو قد تواجه بعض التحديات أو المخاطر المتعلقة بالتنظيم أو الأمن أو الأخلاق.
مهما كانت النتيجة، فإن دبي تظهر حماسا كبيرا وثقة في استكشاف إمكانات التكنولوجيا الحديثة.