أكدت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة “كولومبيا” على أن التعليم له علاقة مباشرة بزيادة العمر لدى الأمريكيين. وقد كشفت الدراسة الطويلة الأمد التي شملت أكثر من 3 آلاف مواطن أمريكي أن الأفراد الذين يتابعون تعليمهم لفترة أطول يعيشون حياة أكثر صحة وطولاً.
واكتشف العلماء أن التعلم يلعب دوراً كبيراً في تأخير مرحلة الشيخوخة، حيث كلما زادت المعرفة التي يكتسبها الفرد، كلما زادت فرصته في العيش لمدة أطول. وقد أظهرت النتائج أن الذين يواصلون تعليمهم ودراستهم يمتلكون خلايا جسمية تتلف ببطء أقل مما يؤدي إلى صحة أفضل وزيادة في العمر.
جاءت هذه النتائج بناءً على تحليل شامل للبيانات التي جمعتها دراسة ضخمة منذ عام 1948 ضمن مشروع Framingham Heart Study. وأشارت المجلة العلمية JAMA Network Open إلى أن كل عامين إضافيين من التعليم في المدرسة يمكن أن يبطئ معدلات الشيخوخة بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3 بالمئة.