الأقسام: تكنولوجيا

دراسة تكشف: ألعاب الفيديو تساهم في إبطاء شيخوخة الدماغ


دراسة جديدة: ألعاب الفيديو تبطئ شيخوخة الدماغ!

كشف بحث حديث أجراه علماء من جامعة ويسترن في كندا أن لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يسهم في إبطاء شيخوخة الدماغ، في حين أن التمارين الرياضية وحدها لا تحقق نفس الفوائد.

وأظهرت النتائج أن اللاعبين المنتظمين لألعاب مثل “فيفا” و”جراند ثيفت آتو” و”ماين كرافت” يتمتعون بقدرات إدراكية أفضل، بما في ذلك الذاكرة والتركيز ومهارات التفكير، مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون ألعاب الفيديو.

على الجانب الآخر، لم يظهر الباحثون أي تحسن في الوظائف الإدراكية لدى الأفراد النشطين جسديًا الذين لا يلعبون ألعاب الفيديو. ومع ذلك، أشار العلماء إلى أن نمط الحياة النشط يمكن أن يساهم في تحسين الصحة النفسية.

شملت الدراسة تقييمات دماغية لأكثر من ألف شخص، حيث أظهرت النتائج أن من يلعبون خمس ساعات أو أكثر أسبوعيًا يتمتعون بقدرات إدراكية تعادل تلك التي يتمتع بها الأشخاص الأصغر سنًا بعمر 13 عامًا. بينما أظهرت الفئة التي تلعب أقل من خمس ساعات نتائج تعادل أولئك الذين هم أصغر بخمس سنوات.

وبينما حسنت بعض الألعاب العصرية مثل “ماين كرافت” و”أساسن كريد” والعديد من العناوين الأخرى، اعتبر الباحثون أن ألعاب الفيديو تساهم في تحفيز نظام المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز النواقل العصبية مثل الدوبامين، مما قد يكون له تأثيرات طويلة الأمد على الوظائف الإدراكية.

وأشار أدريان أوين، عالم الأعصاب، إلى أن الأفكار السائدة التي تنص على أن الألعاب التدريبية لتحسين القدرات الإدراكية ليست فعالة كما هو معتقد. وأوضح أن الألعاب الحديثة تقدم تفاعلاً مكثفًا ينمي العمليات العقلية الضرورية مثل التفكير الاستراتيجي ومعالجة المعلومات.

في الختام، تعد هذه النتائج دليلاً على أهمية ألعاب الفيديو في تقوية الوظائف الإدراكية، مما يمكن أن يساعد الأفراد في تعديل نمط حياتهم للحفاظ على صحة عقلية وإدراكية قوية.