رمضان شهر الروح والتقرب إلى الله، والدعاء فيه له مكانة خاصة. يُعتبر الدعاء جسر التواصل بين العبد وربه، وفي رمضان، تتعاظم فرص الإجابة وتتجلى لحظات الخشوع والتضرع.
الدعاء الأول:
اللَّهُمَّ اغْسِلني فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ العُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلبي فِيهِ بِتَقْوى القُلُوبِ، يا مُقِيلَ عَثَراتِ المُذنبين.
يطلب الداعي من الله في هذا الدعاء أن يغسله من الذنوب ويطهره من العيوب، مؤكدًا على الطهارة الروحية والأخلاقية. كما يسأل الله أن يمتحن قلبه بتقوى القلوب، أي يزيده تقوى ويقينًا.
الدعاء الثاني:
اللَّهُمَّ افْتَحْ لي فيه أبواب فَضْلِكَ، وَأُنزِلَ عَلَيَّ فِيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ، وَأَسْكِنِّي فيه بحبوحاتِ جَنَّاتَكَ، يا مَجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ.
في هذا الدعاء، يطلب العبد من الله أن يفتح له أبواب الفضل وينزل عليه البركات، ويسأل الله التوفيق لأعمال ترضيه وأن يجعله من سكان الجنة، مشددًا على رحمة الله واستجابته للمضطرين.
الدعاء في رمضان له مذاق خاص فهو يعكس الحاجة الإنسانية للتواصل مع الله والثقة بأن كل دعوة مستجابة. ليكن رمضان فرصة لنا لنجدد العهد مع الله بالدعاء الصادق والأمل بالإجابة.