رمضان هو شهر التقرب إلى الله، يحمل في طياته لحظات من السكينة والتأمل. في هذا الشهر الفضيل، يتجه المسلمون حول العالم لترديد الأدعية بقلوب ملؤها الأمل والإيمان، طلبًا للمغفرة والرحمة والبركات.
الدعاء الأول:
“اللَّهُمَّ وَفِّر فِيهِ حَظَّي مِن بَرَكَاتِهِ، وَسَهِّلْ سَبِيلي إلى خيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنِي قَبُولَ حَسَناتِهِ يا هَادِياً إلى الحَقِّ الْمُبِينِ.”
هذا الدعاء يعبر عن رغبة المؤمن في الحصول على الخير الوفير في رمضان. يطلب الداعي من الله أن ييسر له الطريق إلى البركات والخيرات التي يحملها هذا الشهر، وأن لا يحرمه من قبول الحسنات، مؤكدًا على إيمانه بالله كمرشد إلى الحق.
الدعاء الثاني:
“اللَّهُمَّ نَبْهَنِي فِيهِ لِبَرَكَاتِ أسحارِهِ، وَنوّرُ قَلْبِي بِضِياءِ أنوارِهِ، وَخُذْ بِكُلِّ أَعْضائي إلى إتباع آثارِهِ بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارفين.”
في هذا الدعاء، يسأل المؤمن الله أن يجعله واعيًا ومنتبهًا لبركات السحر، وهي اللحظات التي تسبق الفجر، والتي تعتبر وقتًا مثاليًا للدعاء والتقرب إلى الله. كما يطلب الإنارة الروحية لقلبه ويسعى لأن يكون كل جزء منه متبعًا لتعاليم الدين بنور الله، الذي ينير قلوب المؤمنين.
الدعاء في رمضان يعد جسرًا يربط بين العبد وربه، ينقل من خلاله المسلم أمنياته وأحلامه، مستشعرًا قرب الله وعظمته. إنها لحظات تملؤها الخشوع والتفاؤل، حيث يتجلى الإيمان بأبهى صوره. وفي النهاية، يبقى الدعاء سراجًا ينير درب المؤمن في ظلمات الحياة.
نسمات رمضانية
اللهمَّ أثمر لحظاتي ودقائق حياتي وساعات عملي، اللهمَّ اجعل البركة في وقتي والنجاح في أعمالي.