أدعية رمضان

دعاء اليوم السابع عشر من رمضان 2024

رمضان هو شهر الروحانيات والتقرب إلى الله، والدعاء فيه يكتسب طابعًا خاصًا. يُعد الدعاء من أهم العبادات التي يُمكن للمسلم أن يؤديها في هذا الشهر الفضيل، فهو جسر الاتصال بين العبد وربه، ووسيلة للتعبير عن الأمنيات والتطلعات، سنطلع في هذا المقال على أدعية اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك لهذا العام.

الدعاء الأول:

اللَّهُمَّ اهدِني فيه لصالح الأعمال، واقض لي فيه الحوائج والآمال يا مَنْ لا يَحتاج إلى التفسير والسُّؤالِ، يا عالِماً بما في صُدُورِ العالمينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآله الطاهرين.

يطلب الداعي في هذا الدعاء الهداية للأعمال الصالحة وإجابة الدعوات وتحقيق الأمنيات، مؤكدًا على علم الله بما في القلوب دون الحاجة إلى البوح أو السؤال، ويختم الدعاء بالصلاة على النبي محمد وآله الطاهرين، ما يعكس الاعتراف بالنعمة العظمى المتمثلة في النبوة والتوسل بها.

الدعاء الثاني:

اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي فِيهِ لِمُوافَقَةِ الأبرار، وَجَنَّبْنِي فِيهِ مُرافَقَةِ الأشرار، واوني فِيهِ بِرَحمَتِكَ إلى دار القرار بإلهيَّتِكَ يا إله العالمينَ.

يسعى الداعي في هذا الدعاء إلى الفوز بموافقة الأبرار والبعد عن مرافقة الأشرار، معتمدًا على رحمة الله وإلهيته للوصول إلى دار القرار، أي الجنة. يُظهر هذا الدعاء الرغبة في اختيار الصحبة الصالحة والتأكيد على أهمية الرحمة الإلهية في تحقيق السعادة الأبدية.

الدعاء في رمضان له مكانة خاصة، فهو يعبر عن صدق النية والرغبة في التقرب إلى الله. يُعتبر الدعاء وسيلة للتفاؤل والأمل، ويُعزز من الثقة بالله ورحمته. لذا، يجب على المسلم أن يحرص على الدعاء بإخلاص ويتوسل بالأسماء الحسنى والصفات العليا لله، متأملاً في معاني الأدعية ومستشعرًا عظمتها.

نسمات رمضانية

اللهم قوني على إقامة أمرك، وأذقني فيه حلاوة ذكرك واحفظني فيه بحفظك يارب العالمين.