يُعتبر شهر رمضان فرصة للمسلمين لتجديد الروابط الروحية مع ربهم، ويُعد الدعاء من أهم العبادات التي يُقبل عليها المؤمنون حيث يُعبر الدعاء عن صدق النية والتوجه القلبي نحو الله، طلبًا للمغفرة والرحمة والتوفيق.
الدعاء الأول:
“اللَّهُمَّ وَفَقْنِي فِيهِ لِمُوافِقَةِ الْأَبْرارِ، وَجَنِّبْنِي فِيهِ مرافقة الأشرارِ، وَاوني فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دار القرار بالهيتك يا إله العالمين.”
يطلب الداعي في هذا الدعاء التوفيق لموافقة الأبرار، أي الصالحين، والبعد عن مرافقة الأشرار، أو الأشخاص الذين يُمكن أن يُضلوا الإنسان عن الطريق الصحيح. كما يسأل الله أن يُؤويه برحمته إلى “دار القرار”، وهي الجنة، مُستخدمًا كلمة “بالهيتك” التي تُعبر عن الاستعانة بقدرة الله ومشيئته.
الدعاء الثاني:
“اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهٌدى والتُقى والعفَافَ والغِنى”
هذا الدعاء يطلب من الله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم والتقوى للقيام بالأعمال الصالحة والعفاف للبعد عن الشهوات والغنى للكفاية في الرزق والبعد عن الحاجة للناس.
الدعاء هو الوسيلة التي يُعبر بها المسلم عن أمانيه وآماله، وفي رمضان، يكون لهذه الأدعية وقع خاص في النفوس حيث تُعزز من الشعور بالقرب من الله والثقة بعطائه ورحمته.
من ثنايا الشهر المبارك
إن الله يستحبب قيام شهر رمضان وإن قيام شهر رمضان هو التراويح وعن أبي هُريرَة، رضي اللّٰهُ عنه أنَّ رسول اللَّهِ صلَّى اللّٰهُ عليه وسلَّم قال:
”مَنْ قامَ رمضانَ إيمَاناً واحْتِساباً غُفِر لَهُ ما تقدَّمَ مَنْ ذَنْبِه”