يحتل الدعاء مكانة خاصة في قلوب المسلمين، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يتجه العباد بقلوب خاشعة إلى الله تعالى طلباً للمغفرة والرحمة والعتق من النار. يُعد الدعاء جسر التواصل بين العبد وربه وفي رمضان يزداد هذا التواصل عمقاً وصدقاً، إليك أدعية اليوم الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك.
“اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ إلى مرضاتك دليلاً، ولا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ عَلَيَّ سَبِيلاً، وَاجْعَلِ الجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً، يا قاضي حوائج الطالبين.”
يبتهل المسلم في هذا الدعاء إلى الله أن يهديه إلى ما يرضيه ويبعده عن مسالك الشيطان التي تفضي به إلى الضلال. كما يسأل العبد ربه أن يجعل الجنة مستقراً ومقاماً له، مؤكداً على ثقته بالله كقاضي حوائج الطالبين.
“اللَّهُمَّ افْتَحْ لي فيه أبواب الجنان، وَأَعْلِقُ عَنِّي فيه أبواب النيرانِ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لتِلاوَةِ القُرآنِ يَا مُنْزِلَ السكينة في قُلُوبِ المؤمنين.”
يطلب المؤمن من الله في هذا الدعاء أن يفتح له أبواب الجنة ويغلق دونه أبواب النار، ويسأل الله التوفيق لقراءة القرآن، الذي يُعتبر من أعظم العبادات في رمضان. ويُختم الدعاء بالإشارة إلى السكينة التي ينزلها الله في قلوب المؤمنين.
يظل الدعاء في رمضان رمزاً للأمل والتقرب إلى الله، وهو الوقت الذي يفتح فيه الله أبواب السماء لاستجابة دعوات عباده. فلنجعل من دعائنا مرآة لقلوبنا الصادقة، ولنتذكر دائماً أن الله قريب، يجيب دعوة الداع إذا دعاه.
اللهم ارزقنا حظ الدنيا ونعيم الآخرة .. اللهم ارزقنا القناعة والرضى بما قسمت لنا واجعلنا من الشاكرين لنعمك التي لا تعد ولا تحصى