في مقابلة مثيرة للاهتمام، أعربت الدكتورة دلال الحربي، عضو مجلس الشورى السعودي، عن رأيها القاطع بخصوص “السعودة” في الجامعات السعودية.
تصدت الدكتورة الحربي لهذا الموضوع بشكل جريء، معبرة عن رفضها لمفهوم “السعودة” في الجامعات السعودية، مؤكدة أن التنوع والتعدد في الجنسيات والكفاءات هو ما يميز الجامعات المرموقة على المستوى العالمي.
د. دلال الحربي، المؤرخة السعودية المشهورة، أكدت أن كل الجامعات المرموقة في العالم تستضيف طلاباً وأساتذة من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية، مما يسهم في تبادل الأفكار والمعرفة. وأوضحت الدكتورة الحربي أن هذا التنوع الثقافي والفكري يسهم في إثراء البيئة الجامعية ودفعها نحو التطور والابتكار.
ويعتبر هذا التصريح من قبل د. دلال الحربي خطوة هامة نحو رفع النقاش حول مستقبل التعليم العالي في المملكة، ويثير انتباه الجمهور نحو قضايا التعليم والتنمية الأكاديمية.
يُذكر أن د. دلال الحربي تمتاز بمسيرة علمية مشهود لها بالجدية والاهتمام بدراسة تاريخ المرأة في السعودية وشبه الجزيرة العربية. وقد حازت على عدة جوائز محلية واسعة الشهرة نظير جهودها العلمية المتميزة.
تقدم الدكتورة الحربي بمنهج علمي فريد من نوعه، وقد شاركت في مؤتمرات داخل المملكة وخارجها، حيث تميزت بدراستها العميقة لتاريخ المرأة في المملكة، مما جعلها تحظى بانتباه الباحثين الأجانب والهيئات العلمية.
في إطار مساهمتها الفاعلة في الحياة العلمية والاجتماعية، فهي عضو في مجلس الشورى السعودي وتعمل حالياً كأستاذة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.