تصدر اسم أدهم أبو سليمه منصة X في الساعات الأخيرة، بعد أن أصبح هاشتاغ (طرد أدهم أبو سليمه من الكويت) تريند على X، وسنعرض لكم سبب طلب الشعب العربي وتحديداََ شعوب دول الخليج العربي طرده من الكويت بعد البحث عن قصة أدهم.
وجدنا عدداََ كبيراََ من التغريدات على منصة X لمنشورات عدة تتناقل منشورات سابقة لأدهم تظهر وقوفه ضد حكام عدداََ من دول الخليج بما فيها الإمارت والبحرين، بسبب مواقف الدول بعيداََ عن غزة والقضية الفلسطينية.
وتأتي هذه الحملة والمطالبة بطرد أدهم أبو سليمة بعد أن قرر أدهم مؤخرا بإقامة ندوة بعنوان (دور الأمة في نُصرة غزة) في الكويت نصرة لغزة، ويقول أدهم في المنشور الذي أعلن فيه عن الندوة عبر حسابه على انستغرام:
“في الكويت.. أتشرف بلقائكم اليوم في لقاء حول..”دور الأمة في نُصرة غزة”، اللقاء عام وخاص بالسيدات..، اليوم الأحد 26 نوفمبر الساعة 6.30م.”
تراوحت مجمل المنشورات ضد أدهم أبو سليمة بانتقادات عدة أحدها يغرد أحدهم قائلاََ:
“مخلي غزة والجهاد وجاي عندنا تجتمع بالنساء ؟ اي شخص يسئ لدولة خليجيةمو بس طرد يتمنع من دخول اي دولة خليجية.”
بينما واجهه آخرون بمنشوراته السابقة ومواقفه ضد الدول العربية وتحديداََ دول الخليج فعلق أحدهم مستعرضاََ منشوراََ لأبو سليمة يوجه به رسالة لاذعة لحكام الدول العربية حول الحرب الدائرة في غزة بقوله:
“هلا هلا طلع سيء الذكر أدهم أبو سليمة مو مخلي أحد حتى حكام الكويت وربعه بالكويت اليوم مستقبلينه استقبال الأمراء أبو سليمة انفتح ملفك وطحت ولا أحد سمى عليك.”
ونشر آخرون أن ندوة أبو سليمة المزمع عقدها في الكويت تم إلغاؤها ونشر أحدهم بقوله:
“أبشركم تم إلغاء ندوة أبناء العاهرات الذي سبو وكفروا حكام الخليج، باجر راح أقدم عليهم شكوى بالنيابة قبل لاينحاشون وأحاول امنع هروبهم بالقانون #طرد_أدهم_ابوسليمة_من_الكويت اخوان الكويت والخليج والعالم من أكبر شخص فيهم إلى أصغر شخص فيهم تحت نعالي ولا فيهم شريف فيهم يقدر يرد.”
وعلق آخر بمشور أيضا عبر منصة X يقول به:
“أبشركم .. وصلني خبر أنه تم ألغاء ندوة #أدهم_أبو_سليمة بعد هاشتاق #طرد_أدهم_ابوسليمة_من_الكويت .. وقام سيء الذكر بحذف تغريدته التي نوه لها في الندوة وسيغادر الكويت اليوم ( يعني طردة ) شكراً لكل من شارك في هالهاشتاق.”
أبو سلمية هو ناشط فلسطيني في العمل السياسي والإنساني، فكان عضواََ في الهيئة الوطنية لكسر الحصار عن غزة، ومتحدثاََ إعلاميا باسمها بين عامي (2013-2020)، وعضواََ في لجنة استقبال الوفود القادمة لكسر الحصار عن غزة لمدة عشر سنوات، وشارك في مؤتمرات إقليمية ودولية عقدت في تركيا، واليمن، وتونس، وقطر، والكويت، وماليزيا، ونقل من خلالها معاناة قطاع غزة في ظل الحصار، كما أنَّه يستضاف على وسائل الإعلام المختلفة بما فيها الفضائيات للحديث عن هذه المعاناة.