أعلنت عدة دول رئيسية مانحة لوكالة الأونروا عن تعليق تمويلها في أعقاب اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر، ويأتي اليوم لتظهر أيضاََ اتهامات جديدة مصدرها إسرائيلي للوكالة.
من بين الاتهامات المزعومة ضد الأونروا خطف امرأة إسرائيليلة وتوزيع الذخيرة والمشاركة في قتل مستوطنين، وقيل إن جميع من شاركوا في هذه العمليات موظفون في وكالة الأونروا.
ووردت هذه الاتهامات في ملف تم تقديمه إلى الحكومة الأميركية يتضمن تفاصيل ادعاءات إسرائيل ضد عشرات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وكما تقول الحكومة الأمريكية فقد لعبوا دوراً في هجمات السابع من أكتوبر أو بعدها.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد المزاعم الإسرائيلية بنفسها، فإن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم وجدوها ذات مصداقية كافية لتبرير تعليق المساعدات.
تتعلق الاتهامات الأكثر تفصيلاً في الملف بمرشد مدرسة من خان يونس جنوب قطاع غزة، متهم بالعمل مع ابنه على اختطاف امرأة من إسرائيل، كذلك اتهمت عاملة اجتماعية من النصيرات وسط غزة بالمساعدة في جلب جثة جندي إسرائيلي قتيل إلى غزة، فضلاً عن توزيع الذخيرة وتنسيق المركبات في يوم الهجوم.
ويذكر أن الولايات المتحدة سارعت، يوم الجمعة، إلى تعليق أي تمويل للمنظمة الأممية، تلتها كندا وأستراليا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفنلندا وهولندا وألمانيا وفرنسا واليابان.
أعلنت المملكة العربية السعودية عبر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية على منصة X:
“تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب التداعيات الدولية حيال عددٍ من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مشددةً على أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق في تلك الادعاءات، للخروج بالحقائق المقرونة بالدلائل.”
وأعلنت الأونروا أنه : إذا لم يستأنف التمويل فلن نتمكن من مواصلة خدماتنا بالمنطقة بما في ذلك غزة بعد نهاية فبراير.