نصح السمسار الأمريكي السابق جوردان بيلفورت، المعروف باسم “ذئب وول ستريت”، المستثمرين بالابتعاد عن جميع العملات الرقمية باستثناء البيتكوين والإيثيريوم.
وقال “لن أقترب الآن من أي عملة رقمية باستثناء البيتكوين والإيثيريوم”، مشيرا إلى أنه في حال كان المستثمر يمتلك هذه العملات فإن الوقت الحالي أسوأ وقت لبيعها.
قارن ذئب وول ستريت الوضع في سوق العملات الرقمية مع “فقاعة الدوت كوم” في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأشار إلى أن عددًا قليلاً نجوا في ذلك الوقت مثل شركة أمازون، لكن 99% من الاستثمارات في ذلك القطاع آنذاك تبخرت.
وأكد أنه يؤمن بمستقبل عملة البيتكوين والإيثيريوم، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يستغرق من 5 إلى 10 سنوات، ولم يستبعد المزيد من انخفاض الأسعار في المستقبل القريب.
ويعتقد بيلفورت أنه يجب أن تكون تحتوي المحفظة على كمية ضئيلة من عملة البيتكوين والإيثيريوم، وأضاف أنه في أفضل الأحوال لا يجب أن تتعدى الاستثمارات بهذه العملات الرقمية أكثر من 10%، مشيرا إلى أن الاستثمارات التقليدية أفضل بكثير.
بالنسبة للمستثمرين في العملات المشفرة، نصح وولف أوف وول ستريت بعدم الذعر وعدم بيع العملات الآن وخاصة في ظل هذه الظروف وهذه الأسعار.
ووفقا له، فإن سوق NFT الحالي سينهار تمام وسيصل سعر الجيل الأول منها إلى الصفر.
وعلق أيضا على انهيار منصة FTX، والذي كان له تأثير سلبي على سوق العملات المشفرة بالكامل، واصفا إياه بأنه عملية احتيال صريحة، وأشار إلى أنه لا علاقة للبيتكوين بهذا الأمر.