الأقسام: فن

ذكرى الـ47 لرحيل الفنان عبد الحليم حافظ: استمرار لإرث فني لا ينسى

ذكرى الـ47 لرحيل الفنان عبد الحليم حافظ: استمرار لإرث فني لا ينسى

يحتفل عشاق الفن العربي اليوم بالذكرى الـ47 لرحيل الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، الذي توفي في لندن في مثل هذا اليوم من عام 1977. وُلد العندليب الأسمر في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية في 21 يونيو عام 1929.

عبد الحليم حافظ، الذي نشأ يتيم الأبوين، بدأ مسيرته الفنية منذ صغره حيث ظهر حبه الشديد للموسيقى منذ دخوله المدرسة. ودرس في معهد الموسيقى العربية قسم التلحين، حيث التقى بملحنين كبيرين هما كمال الطويل ومحمد عبد الوهاب.

اشتهر عبد الحليم حافظ بأدائه لأكثر من 230 أغنية، وتعاون مع عدد كبير من الشعراء والملحنين العرب، بما في ذلك الموجي وكمال الطويل وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب.

حقق العندليب نجاحا كبيرا خلال حفلاته الغنائية، ومن أبرزها حفلته التاريخية التي أحياها في عام 1967 أمام آلاف الجماهير في قاعة ألبرت هول بلندن لصالح جهود إزالة آثار الحرب. وعلى الرغم من وفاته في سن مبكرة نتيجة مضاعفات مرض البلهارسيا، فإن إرثه الفني لا يزال حيّا بين الجماهير التي تواصل الاستماع لأعماله الخالدة.

توفي عبد الحليم حافظ يوم 30 مارس عام 1977، وشيعت جنازته آلاف المعجبين وعشاق الفن العربي الذين لم ينسوا مساهمته الكبيرة في عالم الفن والموسيقى.