**ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي: رمز الفن العربي في القرن العشرين**
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الصباحي، إحدى أهمّ رموز الفن العربي في القرن العشرين. اشتهرت بجمالها الفاتن وأدوارها المتنوعة، حيث تجسدت في أدوار تعكس عمقًا وجرأة تاريخية.
وقدمت ماجدة الصباحي أدوارًا متعددة كان من بينها دور “جميلة بو حريد”، التي حملت سيرتها الذاتية التاريخية والتي انتصرت من خلالها لحقوقها بجرأة وعزيمة.
وكانت ماجدة الصباحي تتميز بأدوارها كـ “فتحية”، الفتاة الريفية التي تتزوج وتواجه التحديات والصراعات في مجتمعها. ولعبت دور الفتاة المراهقة التي تقع في غرام الضابط، بالإضافة إلى جسد شخصية فتاة تعاني من سلطة وقهر الأسرة.
في ذكرى مولدها، تحدثت ابنتها غادة نافع عن تفاصيل حياتها الشخصية وعن اهتمامات والدتها، وكيف كانت تؤثر في اختياراتها وثقافتها، مشيرة إلى أنها كانت تهتم بتفاصيل حياتها وتلبسها وفقًا لذوقها.
وأكدت غادة نافع أن ماجدة الصباحي كانت تمتلك ثيابًا فريدة من نوعها، بما في ذلك ثوب يزن 5 كيلوجرامات، وكانت تبتكر طرقًا مبتكرة للدعاية لأفلامها، مثل وضعها على سيارتها المتنقلة لجذب الانتباه.
بهذه الطريقة، تظل ماجدة الصباحي رمزًا للفن العربي والجرأة الفنية التي تتجاوز الحدود، حيث برزت كنجمة ساطعة في سماء السينما والثقافة العربية، تاركة وراءها إرثا يستمر في إلهام الأجيال الجديدة.