في ذكرى وفاة الفنان محمد رشدي: “عبدالحليم حافظ ليس مناسبًا لي”، هكذا أكد النجم الشعبي الراحل
تحل اليوم الذكرى الـ19 لرحيل الفنان الكبير محمد رشدي، الذي ودّعنا في مثل هذا اليوم من عام 2005، والذي كان واحدًا من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في القرن الماضي.
ظل محمد رشدي خلال سنوات حياته الفنية محاطًا بالنجاحات والأعمال الفنية التي تركت بصمة في قلوب محبيه، ومن بين أبرز أعماله “عدوية”، “كعب الغزال”، “طاير يا هوا”، “الله الله يا بدوي”، “مغرم صبابة”، “ياليلة ما جاني الغالي”، “عرباوي”، و”قولوا لمأذون البلد”.
وفي إحدى المقابلات النادرة التي أجراها الراحل، أكد أنه دائمًا محور اهتمامه هو تقديم أعمال فنية تتماشى مع ذوق الجمهور وتحترم عقولهم، وهو ما جعله يتعاون مع كبار الشعراء والملحنين لتقديم الأعمال الفنية التي تحمل الكثير من الحكايات والعمق.
وقد نوه الرشدي بحادثة طريفة تعرض لها بعد نجاح أغنيته “تحت الشجر يا وهيبة”، حيث تفاجأ بأغنية أخرى تحمل اسم “تحت الجميزة”، وعبر عن استيائه من محاولات البعض استغلال نجاحه بشكل غير لائق، موضحًا “هل عشت قولت يا وهيبة، أروح أغني مثلًا يا سعدية؟”.
وفي ختام حديثه، شدد محمد رشدي على أنه لا يمكنه تقديم ألوان غنائية خارجة عن الشعبية، مثل أغاني عبدالحليم حافظ، لأنها لا تناسبه بحكم “أن الكلمة هي الأساس وعليها يجب أن تكون الألحان”.