ذكرى وفاة الملحن الكبير رياض الهمشري تستحضر ألحانه الخالدة
تحل اليوم ذكرى وفاة الملحن الكبير رياض الهمشري، الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 2007، ولحن العديد من الأغاني لأشهر المطربين في عصره وكان معجزة جلية في وقتها، وبالرغم من رحيله إلا أن ألحانه لا تزال عالقة في أذهان جمهوره حتى وقتنا هذا.
بدأ رياض الهمشري في جذب الأنظار إليه وهو في عمر 10 سنوات، ولمع من خلال حفلات «أضواء المدينة» والإذاعة والتلفزيون، وقدم ألحانه في عدد من الأغاني الناحجة مع كبار الفنانين في مصر والوطن العربي، منها أغنية «ناري نارين» للفنان هشام عباس، وأغنية «كنا حبايب وراجعين» للفنان عمرو دياب، وتعاون أيضًا مع تامر حسني وشيرين عبد الوهاب من خلال أغنية «لو كنت نسيت» وعلي الحجار في أغنية «انكسر جوانا شيء»، ومع الفنان وائل كفوري في أغنية «إنتي بتلعبي بالنار».
في مطلع السبعينيات اعتبروا رياض الهمشري هو الطفل المعجزة نظرًا لإمكانياته الكبيرة مقارنة بعمره لأنه كان قادرًا على أداء الأغاني القديمة بطلاقة، وأبدى الفنان الكبير فريد الأطرش إعجابه الشديد به وقال إنه بين كل من رددوا ألحانه كان رياض هو الأقرب إليه، وعمره كان لا يتجاوز 14 عامًا.
قدم رياض الهمشري ألحان لعدد من الأفلام السينمائية والموسيقى التصويرية؛ أبرزها: فيلم «لية يا هرم» عام 1997، و«لية خلتني أحبك» عام 2000، أما المسرحيات فمنها «حكيم عيون» عام 2001 و«عفروتو» في نفس العام.
توفي رياض الهمشري في لبنان بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة في 7 مايو عام 2007، وتم دفنه في مصر بناءً على وصيته.