أثار وزير الداخلية الإسرائيلي الحاخام أرييه درعي الجدل بتصريحات نارية خلال مقابلة مع موقع هيدابروت العبري.
وأشار درعي إلى اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل، حيث انتقد بشدة وصفاً لحكام العرب بأنهم دوابّ موسى، معتبراً أنهم يصلحون فقط للركوب، مشيراً إلى أن واجب إسرائيل هو خدمة اليهود ولا يجدر بالعرب أن يُستقبلوا كشركاء.
وأوضح درعي أنه لا يمكن تحقيق سلام إستراتيجي بين اليهود والمسلمين، وأن العرب يجب أن يُنظر إليهم كوسيلة للركوب فقط للوصول إلى الهدف النهائي.
كما استخدم تشبيهاً بشراء سرج جديد وعلف جيد للدابة، مؤكداً على أن دور العرب يجب أن يكون في الإسطبل وليس في غرف استقبال البيوت.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين واليهود، أكد درعي أن القرآن كتاب المسلمين يجعلهم دائمي العداء لليهود، معتبراً العرب أبناء هاجر، أمة إبراهيم، وبالتالي يجب أن يكونوا عبادا لليهود.
يُشار إلى أن الحاخام أرييه درعي يُعتبر زعيما لحزب الشاش الديني المتطرف، وقد أدين في السابق بتهم فساد، حيث قضى 22 شهرا في السجن.
تلك التصريحات الجدلية أثارت موجة من الانتقادات والردود المتباينة داخل وخارج إسرائيل، مع تجاوب واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه الآراء المثيرة للجدل.
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أعلنت إسرائيل عن نقل دبابات مصرية إلى حدودها مع قطاع غزة بهدف تأمين وحماية معبر رفح من أي تحركات قد تشكل تهديدا للأمان الإسرائيلي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذا النقل يأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت بأن الدبابات المصرية وصلت إلى نقاط قرب الحدود، حيث يتم استعدادها لمواجهة سيناريو اقتحام محتمل لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح.
وأكدت المصادر الإسرائيلية على أن هذا الإجراء يأتي استجابة لتطورات الوضع الأمني، مشددة على جاهزيتها للتصدي لأي تحديات تهدد الاستقرار.
يأتي هذا القرار في إطار التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تبقى مسألة أمان إسرائيل واستقرار الحدود من بين الأولويات القصوى للسلطات الإسرائيلية.