ترندينغ

رئيس المخابرات الإسرائيلي يعلن مسؤوليته عن عملية طوفان الأقصى

أعلن رئيس المخابرات الإسرائيلي رونين بار عن مسؤوليته عن حدوث عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر 2023 وتعرض الجيش الإسرائيلي إلى هزيمة مدوية وخسائر كبيرة ومروعة.

رئيس المخابرات الإسرائيلي رونين بار يتحمل كامل مسؤوليات فشل جهاز مخابرات إسرائيل

وفي بيان رسمي أدلى به رونين بار، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، لوسائل الإعلام الإسرائيلية، قال أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن الفشل الذي حصل في غزة، وأكد أنه لم يصدر تحذيرات كافية لكيان الاحتلال.

ويأتي هذا الاعتراف بعد مضي 10 أيام على اندلاع عمليات طوفان الأقصى واشتعال المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، تعرضت فيها إسرائيل لوابل من الصواريخ يقدر بالآلاف، خسرت خلاله قرابة 1500 حياة إسرائيلي حتى الآن، وإصابة الآلاف غيرهم العديد منهم بحالات خطيرة.

وأثبت جهاز المخابرات الإسرائيلي فشله خلال الساعات الأولى من الهجوم الذي تعرض له من قوات المقاومة الفلسطينية، إذ فاجأت فصائل المقاومة العالم بأسره وليس إسرائيل فحسب، وانهارت على إثره سيطرة كيان الاحتلال على المستوطنات وفقد زمام المبادرة في عشرات المستوطنات.

طوفان الأقصى تغير المعادلة وتسقط جهاز المخابرات الإسرائيلي

تجدر الإشارة إلى أن أبطال المقاومة الفلسطينية يخوضون الآن معارك ضارية مع جنود الاحتلال الصهيوني بعد إعلان حماس وكتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق عملية طوفان الأقصى التي من خلالها تم فتح الحرب على إسرائيل من خلال إطلاق أكثر من 6000 صاروخ خلال اليوم الأول من العملية في 7 أكتوبر 2023.

وعانت قوات الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته من فشل ذريع وشلل عام، فقدت خلاله السيطرة على مجريات الأمور بعد استهداف كبير وواسع لها على كافة الجبهات، وخصوصا أن المقاومة الفلسطينية شنت للمرة الأولى حربا برية غير مسبوقة على المستوطنات تمكنت خلالها من تدمير والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري والدبابات وتحرير مستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت فصائل المقاومة عن سيطرتها على العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل كامل والحصول على العتاد والدبابات الموجودة فيها ونقلها إلى داخل غزة ليستخدمها المقاومون في هجومهم ضد قوات الاحتلال والدفاع عن المناطق التي حرروها من المحتلين.

المقاومة تكشف قوتها العسكرية ومدى قدرتها على الاستمرار في الحرب

في بيان للمقاومة الفلسطينية، قالت فصائل المقاومة أن ما استخدمته حتى الآن خلال الأسبوع الأول من طوفان الأقصى لا يمثل سوى 10% أو أقل من كامل قدراتها الفعلية، والمقاومة تعمل وفق تكتيكات محددة وطويلة المدى.

وتضيف المقاومة أن لديها خطة دفاعية محكمة تشمل كامل الخارطة والمواقع في قطاع غزة وما حولها، وستقوم بتفعيلها في الوقت المناسب، مشيرة إلى انها لا تعاني من نقص في التسليح والذخيرة أو حتى الموارد البشرية والمقاتلين.

وفي توضيح حول قدرة المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في حربها مع إسرائيل، أشارت المقاومة إلى أنها قادرة على مواصلة القتال ضد كيان الاحتلال الصهيوني لأشهر طويلة، وجنود المقاومة جاهزون وعلى استعداد تام لخوض أي معركة في الميدان، والخطط التي تعمل وفقها موضوعة مسبقا وتنفيذها يجري وفق الاتجاه المراد لها.

في ختام كلمات هذا التقرير، نؤكد أن حل الصراع سيكون بلغة الحرب لا بلغة السلم لأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وهذا أمر محسوم بالنسبة لمحور المقاومة وتتفق عليه كافة الأطراف. ونأمل أيضا النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى دحر كل المحتلين عنها، وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة وأبية كما كانت في السابق وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.