رئيس المخابرات المصرية يستضيف رئيس الشاباك الإسرائيلي على الإفطار

ذكر موقع والا العبري أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قد استضاف رئيس مخابرات الاحتلال الإسرائيلي “الشاباك” رونين بار لتناول إفطار رمضاني في القاهرة.

وبحسب الموقع، جاء هذا اللقاء في سياق القلق المصري من الهجوم على رفح وصفقة تبادل الأسرى والوضع الأمني في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى التباحث بمسألة أمن الحدود مع مصر وغزة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن هذه الزيارة جاءت في سياق تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة حول استعداد إسرائيل لشن هجوم على رفح، وهذا ما أثار قلق المصريين.

وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال بدأ استعدادات واسعة لشن عملية برية في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في ظل تعثر المفاوضات حول وقف إطلاق النار.

وأوضحت القناة أن الاستعدادات تشمل عزل مدينة رفح وإجلاء المدنيين، بالإضافة إلى قرار رئيس الوزراء نتنياهو بشراء 40 ألف خيمة من الصين لتركيبها في غزة استعدادا للعملية البرية.

إسرائيل تضم مساحات واسعة من غور الأردن والأخيرة لا تحرك ساكنة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة أن وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد وافق على الاعتراف بمساحة تبلغ 8 آلاف دونم في منطقة غور الأردن وتصنيفها كأراضي تابعة لإسرائيل.

وأوضحت الهيئة أن هذه الأراضي ستُخصص لإقامة مئات الوحدات السكنية، إضافة إلى منطقة مخصصة للأغراض الصناعية والتجارية وخلق فرص عمل جديدة.

وأشارت الهيئة إلى أن عملية التخطيط للوحدات السكنية في هذه المنطقة قد تستغرق ما يقارب العام، وستتطلب موافقة سياسية على المستوى العليا.

ونقلت الهيئة تصريحات من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أكد فيها أهمية إصدار الإعلانات عن هذه الأراضي ووصفها بأنها مهمة واستراتيجية.

وفي سياق متصل، أشارت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية إلى زيادة ملحوظة في نشاط الاستيطان في الضفة الغربية منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية عام 2022.

من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بقوة قرار سموتريتش بمصادرة 8000 دونم من الأغوار، معتبرة ذلك جريمة حقيقية تندرج ضمن سياسة تهدف لضم الضفة الغربية وتقويض فرص تأسيس الدولة الفلسطينية.

وأضافت الوزارة أن جرائم اليمين الإسرائيلي لا تقف عند أي حد، وأنه لا يوجد لديهم أدنى احترام للقوانين الدولية أو القيم الإنسانية، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بأمان وكرامة في دولته المستقلة.