عبر تصريحات حصرية لقناة 12 الإسرائيلية، أكد رئيس الموساد الأسبق، تمير باردو، أن مصير الأسرى الإسرائيليين الـ 138 في قطاع غزة قد يشهد مصيراً مشابهاً لتلك التي واجهها الطيار العسكري رون أراد، الذي اختفت آثاره في لبنان عام 1986.
وفي تصريح مثير، قال باردو: “كنت سأوقف الحرب مقابل استعادة الأسرى، ولكن قد نواجه صعوبات في تحقيق هذا الهدف، حيث إنه قد نبقى مع 138 رون أراد جديد”.
وأضاف: “ربما سننجح في استعادة أسير أو اثنين في عمليات نوعية، لكن لن نتمكن من استعادتهم جميعاً، وقد نخسر جنوداً في عمليات التحرير”.
وشدد باردو على أن الوضع قد يتطلب تضحيات كبيرة، مشيراً إلى أنه قد يكون هناك نصائح يمكن أن يستمعوا إليها، ولكن ذلك قد يحدث بعد خسارة عدد غير معلوم من الأسرى.
وفي سياق متصل، حذر باردو الإسرائيليين من تكرار مأساة رون أراد، مشيراً إلى أنه يجب أن يكونوا على استعداد لمواجهة تحديات جديدة في سبيل استعادة أسراهم.
أصدرت اليمن بيان عسكري صادم باسم الجيش اليمني، وذلك في تصعيد غير مسبوق رفضا لحصار غزة، الذي يشبه حصار شعب أبي، فقد أعلن الجيش اليمني قرارا بمنع مرور جميع السفن، بغض النظر عن جنسياتها، في المياه العربية والبحر الأحمر.
وتأتي هذه الخطوة الجريئة كرد فعل على الحصار المتواصل الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وأشار البيان العسكري إلى أن هذا الإجراء يستهدف الضغط الدولي للتدخل الفوري في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر، خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص الغذاء والدواء في القطاع.
وأكد الجيش اليمني أن هذا القرار لا يستهدف السفن الصهيونية وحدها، بل يشمل كافة السفن الدولية التي تتجه نحو الكيان الصهيوني، ما لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة بشكل فوري لإنقاذ الأرواح في غزة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الضغوط على المجتمع الدولي للتحرك ورفع الحصار الظالم عن أهل غزة، مع تصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره الإنساني.