بعد فترة مشحونة بالتقييمات والتوقعات، أثار فيلم “ذا مارفيلز 2” الجدل مجددًا في عالم صناعة السينما. بدأت الجدلات حول الفيلم الجديد تتصاعد مع تصريحات نابعة من القيادات العليا في شركة Disney، مما أدى إلى اهتمام شديد من قبل عشاق هذا النوع من الأفلام.
المدير التنفيذي لشركة Disney، بوب آيجر، ألقى باللوم على الإدارة القديمة للشركة وأعرب عن خيبة أمله بسبب أداء فيلم “كابتن مارفل 2″، الذي حقق نتائج غير مرضية في شباك التذاكر. في تصريحاته الأخيرة، أشار آيجر إلى أنَّ التحكم السيء ونقص الجودة كانا من أبرز الأسباب وراء تدهور الفيلم.
كانت أحد أبرز العقبات التي واجهتها الإدارة هي عدم وجود رقابة كافية مما أثر بشكل كبير على نتائج وجودة العمل السينمائي.
ومع اقتراب شركة Disney من الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيسها، يبدو أن هذا الوقت يمثل تحديات جديدة ومختلفة. على الرغم من النجاحات البارزة في بعض أعمال الشركة مثل “حراس المجرة: الجزء الثالث”، إلا أن الفيلم “كابتن مارفل 2″ و”الرجل النملة والدبور: الكوانتومانيا” لم يحققا المستوى المأمول في الإيرادات.
ومن جانبه، يعمل بوب آيجر على إعادة التوجيه والتركيز على رفع مستوى الجودة لدى الشركة، ويعتبر هذا التحدي الرئيسي في مسيرته الحالية. فيما يبدو أن تأكيد استمرار تطوير الإدارة وتدبير الأمور الجديدة هو جزء من رؤيته لمستقبل شركة Disney.
هذه التطورات تثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل عالم السينما والإنتاجات الضخمة، مما يجعل عشاق الأفلام متلهفين لمعرفة كيف ستتجاوب الشركة مع هذه التحديات وكيف ستؤثر هذه الأحداث على صناعة السينما في المستقبل القريب.