قام نشطاء من اليسار الإسرائيلي بخطوة مثيرة للجدل، حيث دخلوا إلى أحد الكنائس اليهودية في تل أبيب وقاموا بتشغيل الأذان بصوت مرتفع، رداً على تدنيس المساجد واستفزازات جنود الاحتلال بتشغيل الأغاني العبرية في مدينة جنين.
هذا الفعل الاحتجاجي الفريد يأتي بعد أن تم تداول مقاطع فيديو تظهر جنود الاحتلال وهم يقومون بتشغيل الأغاني العبرية بصوت عالٍ قرب مساجد في جنين، ما أثار غضباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية.
وقد قام هؤلاء النشطاء بدخول الكنيس واستخدام مكبرات الصوت لبث أذان المسلمين.
هذا الفعل الغير مسبوق يُظهر ردّ الفعل المباشر والمثير للجدل من قبل نشطاء اليسار الإسرائيلي، معبرين عن تضامنهم مع الأقليات الدينية ورفضهم للتصعيد العنصري والديني.
تعتبر هذه الأحداث مؤشراً على تصاعد التوترات الدينية والسياسية في المنطقة، ما يستدعي إجراءات فورية لتهدئة الوضع والترويج للحوار والتسامح بين الطوائف المختلفة في إسرائيل والمناطق المحيطة بها.
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أعلنت إسرائيل عن نقل دبابات مصرية إلى حدودها مع قطاع غزة بهدف تأمين وحماية معبر رفح من أي تحركات قد تشكل تهديدا للأمان الإسرائيلي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذا النقل يأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت بأن الدبابات المصرية وصلت إلى نقاط قرب الحدود، حيث يتم استعدادها لمواجهة سيناريو اقتحام محتمل لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح.
وأكدت المصادر الإسرائيلية على أن هذا الإجراء يأتي استجابة لتطورات الوضع الأمني، مشددة على جاهزيتها للتصدي لأي تحديات تهدد الاستقرار.
يأتي هذا القرار في إطار التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تبقى مسألة أمان إسرائيل واستقرار الحدود من بين الأولويات القصوى للسلطات الإسرائيلية.