أثارت قرارات لجنة الانضباط الرياضي بشأن تغريم نادي الأهلي بمبلغ مئة ألف ريال بسبب سلوك جمهوره خلال مباراةهم أمام النصر موجة من الردود والتعليقات المتباينة في أوساط الجماهير ومحبي الرياضة.
من بين هذه الردود، هناك من دعا إلى زيادة إجراءات المراقبة على الجماهير خلال المباريات لضمان عدم تكرار تلك التصرفات السلبية وتجنب مشاهد مشابهة في المستقبل. وأشاروا إلى أهمية مشاركة الأندية في مراقبة جماهيرها وتوعيتهم بالسلوك الرياضي اللائق داخل الملاعب. كما طالب بعض المشجعين بوجود مراقبين من جماهير الفريقين للمساهمة في تحقيق الانضباط الرياضي.
من جهة أخرى، أعرب آخرون عن استيائهم من القرار واعتبروه غير عادل، مشيرين إلى أن هذه العقوبة تظهر عدم توازناً في تطبيق القوانين والعقوبات بين الأندية المختلفة. وقام بعض المشجعين بالتشبيه بين هذه القضية وبين حادثة مشابهة حدثت في مباراة لفريق آخر دون توجيه عقوبات مماثلة.
هذه القضية أيضاً دفعت بعض المشجعين إلى التساؤل عن دور لجنة الانضباط ومعاييرها في تقدير العقوبات، وإن كانت هذه العقوبة تتماشى مع الإجراءات المشددة التي تم تطبيقها في حالات مماثلة في السابق.
ويشار إلى أنه تم تغريم ثلاثة من لاعبيه بمبلغ قدره 60 ألف ريال. الأمر يعود إلى دخول هؤلاء اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس خلال إحدى المباريات،
وفي هذا السياق، يجدر بالإشارة إلى أن هذه الأحداث جاءت ضمن إطار منافسات الدوري السعودي (روشن)، والذي يشهد منافسة قوية بين الأندية المشاركة. وهذا يجعل الحفاظ على الانضباط الرياضي وتحقيق العدالة في المباريات أمورًا ذات أهمية كبيرة لضمان نجاح المسابقة والحفاظ على مكانتها في قلوب محبي الرياضة.
