في ردود فعل مدوية على قرار الكويت بوقف الابتعاث الطلابي للأردن ومصر، تصاعدت حملة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (المعروف سابقًا بتويتر) تحت هاشتاغ “مناشده الشيخ طلال الخالد”.
وتسعى الحملة لتسليط الضوء على القرار الذي اعتبره الكويتيون “ظالما” وتأثيره على الطلاب الكويتيين المتميزين.
في تغريدات متعددة، ناشد “عبدالعزيز ناصر العمشا” رئيس مجلس الوزراء، قائلًا: “عيالنا يستحقون الافضل”. وأضاف في تغريدة أخرى: “نحن أولياء أمور الطلبة المتضررين من قرار التعليم العالي المتعلق بوقف الابتعاث الطبي للأردن ومصر، نتمنى تجميد القرار”.
وكتب “مشعل الشريفي” في تغريدتين متتاليتين نفس الرسالة، مُشددًا على أن “طلبة طب كويتيين متفوقين ينحرمون من الايفاد بسبب توقيت القرار وعدم وجود بدائل، نرجو من الشيخ طلال الخالد نائب رئيس الوزراء النظر في طلبهم”.
ووجه “سالم” نداءً للنائب الأول قائلاً: “سيدي النائب الاول، نرجو منك ضم طلبة الطب المتفوقين الدارسين في الأردن ومصر إلى بعثات التعليم العالي وإلغاء القرار السابق بوقف الابتعاث”.
أما “باحث قانوني” فأكد أن قرار وزير التربية السابق بوقف ايفاد التخصصات الطبية “استهدف ابناءنا المتفوقين، نتمنى من الشيخ طلال الخالد حل المشكلة”.
وفيما يخص البعثات التعليمية، أشار “فهد عبدالله البراك” إلى أن طلاباً متفوقين لم يجدوا قبولاً فيها بسبب حصول أكثر من 260 طالبًا من المدارس الخاصة على نسب 100%، داعيًا الشيخ طلال الخالد لتخفيف الأعباء على أسر الطلبة المتضررة.
واختتم “مشعل الشريفي” التفاعلات بتأكيده على أن “تجميد قرار ايقاف الايفاد الطبي لمصر والأردن هو مطلبنا الأساسي، وابناء الكويت المتفوقين يستحقون الافضل”.
في ظل التحديات التي تواجه العالم التعليمي، يظل الابتعاث الطلابي ملفا حيويا وحاسما يمس مستقبل الشباب وتطلعاتهم. ومع تضافر الجهود ورصد آمال الطلاب ومطالبهم، يأتي السؤال الأكبر: هل ستتجه الكويت نحو استعادة فرص الابتعاث، أم أن القرار سيثبت ويكون له أثر طويل الأمد على مسيرة التعليم؟
