في بيان مصور أذاعه الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، كشفت الكتائب عن تفاصيل معركة طوفان الأقصى التي بدأت بعد سنوات من الإعداد والتخطيط وبلوغ العدوان الصهيوني منتهاه في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو عبيدة إن المعركة جاءت ردا على جرائم الاحتلال التي تغافل عنها العالم وتجاهلتها الأمم المتحدة، وأنها على درب الفاتحين الذين حرروا فلسطين من أبشع احتلال عرفته البشرية من قرون.
وأضاف أن مجاهدي القسام خاضوا اشتباكات متواصلة مع قوات العدو في مواقع عديدة على الأرض، وأسقطوا فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل في اليوم الأول، وخرجوا عن الخدمة الميركافاة والدبابات والآليات العسكرية.
كتائب القسام تؤكد أسر عدد كبير من جنود العدو
وأكد أبو عبيدة أن مجاهدي القسام أسروا عددا كبيرا جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال، ونقلوهم إلى أماكن الاعتقال لدى كتائب القسام، وأن بعضهم قُتل بالفعل.
وقال إن قضية الأسرى لن تُتداول أو تُتفاوض فيها تحت النار وفي ظل العدوان، وطالب العدو بأن يُوفِّر جهده وأن يستعد لدفع ثمن اجرامه.
كتائب القسام تستهزئ بإعلان نتنياهو للحرب على غزة
وانتقد أبو عبيدة إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري، واصفا إيَّاه بالمثير للسخرية.
وقال إن هذا الجيش المهشم لم يجرؤ على مواجهة مجاهدي كتائب القسام في الميدان على مدار 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه التكنولوجيا والملايين، وأن تسعة أعشار جيش الاحتلال لا يزالون في جهوزية تامة وينتظرون للدخول في المعركة.
وختم أبو عبيدة بيانه بالقول إن عهد انتصارات العدو في غفلة من الأمة قد ولى إلى الأبد، وأن آن أوان عهد انكساره وهزائمه، وأن كتائب القسام تتحكم في مسار المعركة بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة، وأنها جاهزة للاستمرار لفترة طويلة جدا.