رد مستشفى القدس في غزة بشكل صارخ على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المستشفى بحلول الساعة 4:00 مساء يوم السبت.
أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا رسميا يعبر عن رفضها لطلب جيش الاحتلال. وجاء في البيان أن المستشفى سيواصل تقديم خدماته لإنقاذ حياة المواطنين، وذلك رغم التهديدات المستمرة.
وأكد المستشفى على تصميمه على مواصلة تقديم خدمات إنقاذ الحياة، وذلك رغم التهديدات المستمرة من قبل جيش الاحتلال. وأعرب عن استعداده لمواجهة أي تحديات قادمة.
تظل التحديات التي يواجهها مستشفى القدس كبيرة، وخاصة في ظل التهديدات المستمرة من قبل جيش الاحتلال. ومع ذلك، فإن المستشفى يظل صامدا في وجه هذه التحديات، ومصرا على مواصلة تقديم خدماته لإنقاذ حياة المواطنين.
إن رد فعل مستشفى القدس يعكس التصميم والإصرار على مواجهة التحديات، والتزاما بتقديم خدمات إنقاذ حياتية لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
أشارت تقارير إعلامية عن بدء اجتياح بري إسرائيلي لقطاع غزة بعد أيام من توجيه ضربات جوية وبحرية وبرية للقطاع، مما أدى إلى مجزرة بين السكان المدنيين.
من جانبها، أكدت إسرائيل أنها طالبت المدنيين في غزة بالمغادرة كإجراء مؤقت لضمان عدم تعرضهم لأذى خلال العمليات. وقال مصدر إسرائيلي: “إن المطالبة بالمغادرة هي إجراء حماية وينبغي على العالم أن يقدر هذه الخطوة ويشكرنا عليها”.