أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تصدت لتوغل بري لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وأطلقت صواريخ مضادة للدروع تجاه آلياتهم قرب السياج الفاصل.
وقال القيادي في حماس وعضو المكتب السياسي عزت الرشق في تصريح للتلفزيون العربي إن المقاومة جاهزة لمواجهة أي اجتياح بري لغزة، وإن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيرفع راية الهزيمة إذا قرر ذلك.
وأضاف المصدر أن حماس تحمل المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع “العدوان” على غزة، وأنه لا يمكن التفرقة بين المدنيين والمقاتلين في المعركة.
وشهد قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين حماس وإسرائيل، ردا على اقتحامات “المستوطنين” للمسجد الأقصى والانتهاكات بحق المصلين والفلسطينيين في القدس.
إسرائيل مرعوبة من صواريخ حماس الفتاكة الجديدة
رب المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، الخدمة الطبية الإسرائيلية، عن رعبه من الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة على تل أبيب، ووصفها بأنها “مجنونة ومروعة” و”مدمرة”، وقال إنه لا يصدق أن حماس تمتلك مثل هذه الصواريخ.
وأضاف أن الأمر “خطير جدا” وأن هناك “المزيد من القتلى”، وأنه “لا يسمح لأي كان أن ينقل صورة حجم الدمار الهائل” الذي تسببت به تلك الصواريخ.
ن جانبها، حذرت حركة حماس من مجزرة جديدة في غزة، بعد أن اتهمت إسرائيل بالتحضير لقصف مجمع الشفاء الطبي، حيث يلجأ أكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني هربا من القصف الإسرائيلي.
وقالت حماس إن هذا الاتهام “كاذب” و”خطير” و”مقدمة لتبرير جريمة مشابهة لجريمة مجزرة مستشفى المعمداني”، التي ارتكبتها إسرائيل.
وأشارت حماس إلى أن عددا من قادتها استشهدوا خلال المعركة، وأنه لم يكن أي منهم تحت أي منشأة طبية.