وفقًا لتصريح جديد صادر عن Ethereum يوم الأربعاء، فإن الترقية القادمة للإنتقال لبروتوكول إثبات الحصة للشبكة – والتي يطلق عليها اسم “الدمج” – لن تقلِّل من رسوم الغاز (رسوم المعاملات).
وجاء في البيان الرسمي التالي:
رسوم الغاز ناتجة عن توسع الشبكة وسعتها الكبيرة، إلا أن الدمج يؤدي إلى إلغاء برتوكول إثبات العمل، والانتقال إلى برتوكول إثبات الحصة للحصول على توافق في الآراء، ولكن الدمج لا يؤثر بشكل كبير ومباشر على سعة الشبكة أو إنتاجيتها.
ماذا سيحصل بعد عملية الدمج
من أهم الأمور التي ستحصل بعد عملية الدمج، هي إلغاء عملية التعدين، وبالتالي انخفاض استهلاك الطاقة الكهربائية.
وذلك بعد ضم بروتوكول التنفيذ الحالي لشبكة الإيثريوم (mainnet) مع بروتوكول إجماع إثبات الحصة الجديد ومن المتوقع أن تتم هذه العملية خلال الربع الثالث أو الأخير من عام 2022.
والجدير بالذكر، قيام العديد من المستثمرين والمتداولين بشراء الإيثريوم تحسباً لترقية الدمج، والسبب الذي دفعهم لذلك هو المفاهيم الخاطئة حول سعة الشبكة التي ستزداد بمجرد بدء الترقية وهذا لن يحصل.
ما تأثير “الدمج” على مستوى الأشخاص
يتمتع أي شخص بحرية مزامنة نسخته التي تم التحقق بشكل تلقائي من قبل إثيريوم دون الحاجة إلى متطلبات تخزين Ether الأولية.
وفيما يتعلق بعملة الإثيريوم المجمدة، لا يمكن سحب Ether المجمد حتى يتم تشغيل ترقية شنغهاي التالية بعد ترقية الدمج.
على الرغم من ذلك، ستكون مكافآت إثيريوم المتاحة بشكل تلقائي.
وستكون عمليات سحب المدققين بمجرد تفعيلها، محدودة بالمعدل لمنع حدوث أزمة سيولة محتملة وانهيار في السعر.
ماذا عن سرعة المعاملات بعد الدمج
لن تكون المعاملات أسرع بشكل ملحوظ بعد الدمج ولن يلاحظ المستخدمون ذلك الذين يعتقدون بمفهوم خاطئ أنها ستصبح أسرع.
ومع ذلك، من المتوقع أن تزيد عائدات معدل الفائدة السنوية على المنصة بنسبة 50٪ مقارنة بالوقت الحالي لجذب رأس المال.
يعمل المطورون حالياً على تحديد موعد نهائي مبدأي في 19 سبتمبر لإكمال عملية الدمج، والذي تم تصميمه بحيث لا يكون هناك أي توقف أثناء عملية التحديث.
